طالبت عائلة الطفل مسايح محمد المهدي الذي تجاوز سنه العامين و القاطن بقرية أولاد قدور بدائرة مغنية الحدودية بتلمسان بإنقاذ ابنها المصاب بمرض غريب لم يتم التعرف عليه خاصة و أن الأعراض المرضية ظهرت عليه مباشرة بعد تلقيحه باللقاح العادي الذي يعطى كل خمسة أشهر للأطفال و هذا بالعيادة المتعددة الخدمات بالمدينة حسب ما ورد على لسان والدة الطفل التي أكدت أن ابنها لم يكن مصابا بأي مرض غير أنها اكتشفت و لاحظت عليه أثارا جانبية بمكان اللقاح عشية تلقيحه ليبدأ التعفن بإحدى عينيه و تنقل الطفح إلى فخذه و أصبح لا ينقطع عن البكاء من شدة الوجع مع إسهال قوي مما ألزمها تحويله لمستشفى" شعبان حمدون" بمغنية لتلقي العلاج لينقل مباشرة على جناح السرعة يوم الجمعة الموالي للمستشفى الرئيسي "التيجاني الدمرجي بتلمسان بأمر من مديرية الصحة التي أرادت التكفل به للتحقق من مفعول اللقاح الذي تناوله الطفل وما نشير إليه أن الجهة الطبية المختصة تسهر على فحصه و علاجه بدقة للتوصل للسبب الحقيقي الذي كان من وراء الإصابات التي ظهرت على جسد الطفل قبل توجيه التهمة للقاح استفاد منه المئات من الأطفال .