سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك يطالب وزارة الفلاحة بفتح تحقيق حول تعفن أضاحي العيد و يؤكد: " علف الدجاج سبب تغير اللون وانبعاث الروائح الكريهة"
طالبت أمس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك على لسان رئيسها السيد زكي حريز وزارة الفلاحة بفتح تحقيق معمق حول فساد وتعفن لحوم الأضحية في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى رغم احترام شروط التبريد ،مشيرة إلى ضرورة توضيح الأسباب التي أدت إلى تغير اللون الذي قد يؤثر سلبا على صحة المستهلك مع إعطاء تفسير موضح لهذه القضية من قبل البياطرة التي أوكلت لهم مهمة مراقبة المواشي بالمستثمرات الفلاحية قبل حلول عيد الأضحى جاء هذا في تصريح رئيس الفيدارلية الوطنية لحماية المستهلك الذي أكد أن قضية تعفن لحوم الأضاحي ناجمة عن خلطة قام بها بعض مربو المواشي الذين استخدموا علف الدجاج لتسمين أضحية العيد مشيرا أن علف الدجاج به مادة " المتيومين" التي تعتبر مصدر الرائحة الكريهة وهذا بتغير لون لحم المواشي إلى لون ازرق وانبعاث رائحة كريهة ، مؤكدا أن الماشية عندما تتغذى على علف الدجاج تزيد من معدل استهلاك الماء الذي يؤدى إلى الانتفاخ بصورة مذهلة، وحسب ذات المصدر فأن هذه الطريقة تعد من ضمن الحيل التي استعملها بعض مربي المواشي الذين يلهثون وراء الربح السريع الأمر الذي انعكس سلبا على المستهلك الذي تفاجأ في ثاني يوم من أيام عيد الأضحى بتغير لون اللحم وانبعاث رائحة كريهة رغم وضعها في ثلاجة واحترام شروط التبريد ومن جهة أخرى لم تهضم العديد من العائلات الجزائرية مشكل تعفن أضحيتها وانبعاث روائح كريهة بعد يومين من نحرها ووضعها في ثلاجة مستنكرين بما قام به بعض الموالين الذين استخدموا مواد يجهل مصدرها لتسمين الأضاحي والذي افسد بذلك نكهة العيد بعد رميهم لكميات وقطع كبيرة من اللحوم في سلة المهملات رغم أن هذه العائلات قد وضعت هذه المادة في ثلاجات و كلفها ذلك أموالا كبيرة راحت هباء جشع بعض المربين الذين قتلوا فرحة العيد في عيون الأطفال. وفي نفس السياق فقد أكدت لنا إحدى العائلات التي قامت برمي أضحيتها بعدما تغير لونها إلى اللون الأزرق أنها تستبعد الظروف المناخية في هذه القضية وهذا حسبما أكده العديد من البياطرة أن سبب هذا التعفن هو عدم احترام شروط التبريد لا غير.