إستأنفت أمس حافلات النقل الحضري (إيطو) نشاطها بعد أسبوع من الإضراب والذي أدى بشل حركة النقل بالولاية وحسب مصادر من المديرية فإن هذه الحافلات قد إستأنفت نشاطها بعد أسبوع من الإضراب حيث قام عمال هذه المؤسسة بالإعلان عن قرار التوقف عن العمل لمدة غير محدودة لعدة أسباب يرونها من تفقم الأمر الذي أدى برفع القضية إلى العدالة التي حكمت بدورها على أن الإضراب غير شرعي وغير قانوني وعليه فإن العمال ملزمين بمواصلة النشاط ويفيد ذات المصدر من المديرية على أن هذه المؤسسة التي تضم حوالي 50 حافلة عرفت إستحسانا كبيرا من قبل المواطنين الذين عبروا في عدة لقاءات أن هذه الحافلات وإن كانت لا تقوم بالتغطية الكاملة إلا أنها قامت بتحفيف ضغط الكبير ووضع القطاع الخاص بالدرجة الأولى في خانة مضغوطة ولا سيما أن مؤسسة النقل الحضري إيطو قد عرفت بإمتيازات كبيرة منها حسن إستقبال المسافرين والنظام الذي يعمل به السائقين ومن جهة أخرى فقد تم تزويد هذه الحافلات التابعة لمؤسسة إيطو بعدة وسائل متطورة منها أجهزة الدفع الإلكتروني وكذا بوسائل إعلان خاصة عن حوادث إذ أن أغلبية الحافلات مربوطة بشبكة وهذا للإعلام في حالة الطوارئ سواء حوادث مرور أو نشوب حريق . مديرية مؤسسة النقل الحضري من المنتظر أن تتخذ إجراءات أخرى مغايرة وهذا لإستئناف العمل بصورة واضحة مع العلم أن المواطنين قد أكدوا في عدة مناسبات على أنهم يطالون يرفع عدد الحافلات ولاسيما لتغطية بعض المناطق التي تحتاج فعلا إلى النقل وهذا بإلحاح كبير من الجمعيات أيضا. للعلم فإن الإضراب الذي شن لقي إستياء كبير من قبل المواطنين الذين يستحسنون هذه الحافلات وهذا لعدة مزايا كما ذكر آنفا.