الى روسيا 2018 يتطلع منتخبنا الوطني للمشاركة في أكبر تظاهرة كروية وهي كأس العالم لخامس مرة بعد اسبانيا 1982و المكسيك 1986 وجنوب افريقيا 2010 والبرازيل 2014 أمنية تمر عبر التأهل في التصفيات الافريقية بداية بافتتاحية صعبة لكنها ليست مستحيلة يوم 9 أكتوبر بملعب تشاكر بالبليدة ضد المنتخب الكاميروني الذي لم يعد ذلك الفريق القوي الذي كانت كل المنتخبات من مختلف القارات تحسب له ألف حساب ....منتخبنا الوطني الطامح للتأهل للمرة الثالثة على التوالي أعد العدة لهذا الموعد معتمدا على نجومه المتألقين في أوروبا على غرار سليماني و محرز وحتى ابراهيمي و فغولي قادران على استرجاع لياقتهما من اجل تغيير مجرى اللقاء واسعاد الجمهور الجزائري الذي لن تتسع له مدرجات ملعب البليدة والمتأخر منه لن يجد مكانا حتى لو كان حاملا للتذكرة. لذا من المنتظر أن تفتح الأبواب في ساعة مبكرة كما جرت العادة في المباريات الكبيرة لمنتخبنا أو حتى لقاءات الدوري المحلي ....الجمهور سيأتي من كل ربوع الوطن في مهمة نبيلة حاملا الراية الوطنية وهاتفا "وان تو تري فيفا لالجيري" لتشجيع الخضر في لقاء وصفه الجمهور الجزائري بناء على الانطباعات التي سجلناها بالصعب لكنه مقابل هذا أبدى تفاؤلا كبيرا بخروج منتخبنا بالفوز ولا شيء غيره حتى يخوض بقية المباريات التصفوية ضد زامبيا حاملة اللقب الافريقي 2013 بجنوب افريقيا ونيجيريا المونديالي بنوع من الراحة ...."رابحين في البليدة رابحين" ذلك هو أمل الجمهور الجزائري الذي شرع في الحديث عن هذه المباراة الكروية مع اقتراب موعدها.