لقطة من مباراة مصر وزامبيا/ صورة: ح.م كان للزلزال الرياضي العنيف الذي ضرب المنتخب المصري المتعثر داخل قواعده أمام منتخب زامبيا مساء الأحد مفعولا ايجابيا على الجماهير الجزائرية التي عاد إليها التفاؤل من جديد بعد خيبة قصيرة ولّدها التعادل في رواندا وأجمع أغلبية المتصلين بالشروق عن إمكانية مرور الخضر لمونديال جنوب إفريقيا الذي أصبح المطلب الأول لكل الجزائريين * وهو نفس المسعى الذي طالب به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في إحدى خرجاته الميدانية "إذا اقتضى جلب منتخب وطني من الخارج لإسعاد الجزائريين فلن أتردد في ذلك"، تصريح يعكس إحساس الرجل الأول في البلاد برغبة الجزائريين الأولى. * ورغم الإحساس بالمراراة على عدم الفوز في كيغالي، إلا أن محبي المنتخب استبشروا خيرا بقدرة أشبال سعدان على تحقيق الحلم المونديالي وهو ما أكده سنوسي (عامل بغابة بوشاوي ) "حظوظنا في التأهل للمونديال تبقى قائمة، خاصة إذا ما تحلى اللاعبون بروح المسؤولية"، مضيفا "أن مباراة رواندا كشفت عدة أمور، خاصة على مستوى التنسيق بين اللاعبين". وشاطر يونس رابح، عامل حر من البليدة رأي سابقه، لكنه قدم عتابا شديد اللهجة لمنتقدي المنتخب أمام رواندا "اعتقد أننا نملك منتخبا قويا، فالفرديات الموجودة تضاهي أقوى المنتخبات العالمية، يجب وضع الثقة في المنتخب لدفعه إلى تحقيق حلم المونديال، صحيح أننا ضيعنا نقطتين في رواندا، إلا أن تعثر المصريين أعاد لنا ثقة كبيرة"، وانتقد كمال من خنشلة أداء بعض اللاعبين الجزائريين في رواندا، خاصة فيما يتعلق باللعب الجماعي، مشددا على ضرورة مراجعة الحسابات قبل لقاء مصر في السابع من جوان المقبل لتحقيق انتصار يكون له دفع قوي للتأهل. * وقبل شهرين من خوض الخضر لأصعب منعرج في التصفيات بمواجهة الفراعنة بالبليدة، يطالب كل الجزائريين بضرورة تقيق الانتصار لتعبيد طريق المونديال. * * * بعد تعادل منتخبها أمام زامبيا في تصفيات مونديال 2010 * الصحف المصرية مصدومة وتوجه انتقادات لاذعة للفراعنة * * أظهرت الصحف المصرية الصادرة صباح الاثنين حزنها وتأثرها لتعادل منتخبها الوطني أمام زامبيا في اللقاء الذي كان يتوقع فيه الجميع حصد الفراعنة أول ثلاث نقاط في أولى مبارياته في تصفيات المونديال. * وانتقدت الصحف أداء بطل إفريقيا عامي 2006 - 2008 في تلك المباراة وعدم استطاعته فك رموز المنتخب الزامبي الملقب بالرصاصات النحاسية والذي قدم أداء جيدا وكان قريبا في لحظات كثيرة من اقتناص النقاط الثلاث من مضيفه في القاهرة وأمام نحو سبعين ألف متفرج. * * الأهرام: "أداء باهت وأخطاء فادحة في مستهل مشوار التأهل للمونديال" * وكتبت صحيفة الأهرام أوسع الصحف المصرية انتشارا تحت عنوان: "أداء باهت وأخطاء فادحة في مستهل مشوار التأهل للمونديال" أن المنتخب المصري خيب آمال الملايين، وفشل في اعتلاء قمة مجموعته بعد تعادله1/1 مع منتخب زامبيا. * وتابعت: "وعلي الرغم من أن المباراة أقيمت في ملعب القاهرة، ووسط تشجيع عشرات الآلاف، فإن المنتخب المصري قدم أداء سيئا، وظهر كل لاعبيه بمستوى ضعيف، وارتكبوا العديد من الأخطاء تسبب في خروج المباراة بالتعادل الإيجابي، كما أن الجهاز الفني لم يحسن التعامل مع الفريق الزامبي، فضلا عن عدم قدرته علي تصحيح مسار الفريق خلال سير اللقاء". * وذهبت الصحيفة الى القول "ان المنتخب المصري أفلت بتعادل ثمين، في حين عاد منتخب زامبيا إلي بلاده بتعادل مستحق يحمل طعم الفوز". * * الأخبار: "صدمة لم يكن هذا موعدها .. ولا مكانها" * أما صحيفة الأخبار فقالت تحت عنوان "صدمة لم يكن هذا موعدها.. ولا مكانها"، تلك التي تلقتها جماهير الكرة المصرية مساء الأحد بالتعادل الذي حققه المنتخب المصري مع ضيفه الزامبي في ملعب القاهرة في أول لقاءات الفريقين بالمجموعة الثالثة لتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010. * وانتقدت الصحيفة أداء المنتخب وقالت "ان بطل افريقيا لم يقدم العرض المنتظر من نجومه الكبار بعد ان تأثر الأداء الجماعي للفريق باجتهادات غير موفقة في اختيار التشكيل الأساسي أو التدخل بالتبديلات". * وأكدت الصحيفة أن منتخب مصر يحتاج إلي شحن بطاريات التحدي في أعلي درجاتها بعد ان كتب عليه القتال مبكرا في مشوار التصفيات لإنقاذ فرصة التأهل للمونديال. * * الجمهورية: "الرصاصة النحاسية .. أصابت الكرة المصرية" * بدورها، قالت صحيفة الجمهورية في عنوانها "الرصاصة النحاسية .. أصابت الكرة المصرية"، معتبرة ان المنتخب المصري فرط في أول فوز بالتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا بتعادلها مع زامبيا 1/1. * وأضافت "لم يقدم منتخبنا العرض المنتظر منه علي مدار الشوطين ولم يظهر أي لاعب بمستواه المعهود اما بسبب الإجهاد أو الثقة الزائدة. وإذا كان المنتخب قد تعادل واكتفي بنقطة واحدة.. فإن الخاسر الوحيد الاثنين هو جمهورنا العظيم الذي حضر المباراة وتابعها عبر الشاشات".