أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر أمس الأربعاء حكما بالإعدام ضد المتهم هشام عبد العظيم المتابع بجناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد في حق أمه و أخته و أخيه . و حسب قرار الاحالة فإن أحداث هذه القضية تعود إلى تاريخ 10 سبتمبر 2008 أثناء شهر رمضان حينما اقدم المتهم (24سنة) بمنزله العائلي الكائن بالقبة على قتل أخته سميرة (20 سنة ) طعنا بالسكين ثم قام كذلك بضرب أخيه أحمد ( 22 سنة)بنفس الطعنات القاتلة و بعدها قام بذبح القتيلين و بقي ينتظر عودة أمه إلى المنزل . وبعد عودة أمه بودة فتيحة ( 54سنة ) في المساء ذهبت هذه الأخيرة لقاعة الجلوس لتأدية الصلاة وهي تجهل تماما ما حدث في منزلها فاستغل هشام هذه الفرصة فانهال عليها طعنا بالسكين ثم أقدم على ذبحها وهي ساجدة في صلاتها بكل برودة دم. وبعدما قام المتهم بفعلته فر هاربا إلى منطقة بوسعادة ثم عاد أدراجه إلى حي عميروش بحسين داي أين تم ايقافه من طرف الشرطة. وأثناء سماعه من طرف مصالح الأمن اعترف انه قام بالفعل بقتل امه و اخويه متذرعا في ذلك بالمعاملة السيئة التي كان يتلقاها منهم وخاصة بعد وفاة أبيه في سنة 2007 أين بدأت تراوده فكرة قتله أفراد عائلته منذ ذلك الحين و لاسيما بعد اكتشافه أنه ابن بالتبني لهذه العائلة.