أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، النظر في قضية المتهم (ع. هشام) المتابع بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في حق أمه وأخته وأخيه، إلى تاريخ 26 جانفي الجاري، وهذا بسبب غياب دفاع المتهم. وحسب مصدر قضائي موثوق، فإن أحداث هذه القضية تعود إلى تاريخ 10 سبتمبر 2008 أثناء شهر رمضان، حينما أقدم المتهم (24 سنة) بمنزله العائلي الكائن بالقبة على قتل أخته سميرة (20 سنة) طعنا بالسكين، ثم قام بضرب أخيه أحمد (22 سنة) بنفس الطعنات القاتلة، وبعدها قام بذبح القتيلين.. وبقي ينتظر عودة أمه إلى المنزل! وبعد عودة أمه ( 54سنة ) في المساء ذهبت هذه الأخيرة لقاعة الجلوس لتأدية الصلاة، وهي تجهل تماما ما حدث في منزلها، فاستغل هشام هذه الفرصة وانهال عليها طعنا بالسكين وهي تصلي ثم أقدم على ذبحها. وبعدما قام المتهم بفعلته فر هاربا إلى منطقة بوسعادة، ثم عاد أدراجه إلى حي عميروش بحسن داي، أين تم إيقافه من طرف الشرطة. وأثناء سماعه من طرف مصالح الأمن اعترف أنه قام بالفعل بقتل أمه وأخويه متذرعا في ذلك بالمعاملة السيئة التي كان يتلقاها منهم بعد وفاة أبيه في سنة 2007، أين بدأت تراوده فكرة قتله أفراد عائلته منذ ذلك الحين، لاسيما بعد اكتشافه أنه ابن بالتبني لهذه العائلة..!