قام وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال موسى بن حمادي يوم أمس بزيارة العديد من المرافق التابعة للهيئة المعنية من بينها مكتب البريد المتواجد على مستوى منطقة حي الصباح الذي أشرف على تدشينه بحضور السلطات المحلية، هذا الأخير الذي فتح أبوابه مع الأشهر الأخيرة لسنة 2010 ورصد لإنجازه 25 مليون دينار يخضع لجميع المقاييس المتعامل بها ومدعم بأحدث الأجهزة والوسائل المستعملة في قطاع البريد، ولكن الشيء الذي أثار دهشته هو تدني مستوى الخدمات المقدمة به على غرار الموزعات الآلية المتوقفة وذلك بسبب غياب الآنترنيت حيث أكد على ضرورة ربط الحي بمختلف مرافقه بشبكة الأنترنيت، وكذا بخيوط الهاتف وذلك في أجل أقصاه شهر مارس المقبل لاسيما وأن هذا الأمر يعد مطلبا هاما لموظفي مراكز البريد وحتى للموظفين والمؤسسات التعليمية والعمومية المتواجدة بالحي من بينها مركز التكوين المهني والتمهين الذي عان كثيرا من تدني التدفق مع العلم أنه يعمل فقط ب "040" فهذه التعليمة التي أقرها وزير البريد من شأنها أن تقضي على أهم مشكل وتساهم في تحسين هذا المجال لاسيما وأن الأجهزة المتواجدة بمركز البريد العديد منها متوقفة عن العمل رغم حداثتها إلى جانب ذلك تواصلت الزيارة إلى المركز الجهوي للصكوك المتواجد بالسانيا والذي يقدم خدماته لسبع ولايات من الغرب الجزائري أين إستمع به إلى بعض الشروحات الخاصة بهذه الهيئة التي عرفت في غضون سنة 2010 إستقبال 326.171 صك مع العلم أنه تم توزيع 263188 شيك أي ما يمثل 70 بالمائة فيها بقيت العديد من الشيكات عبر المركز بدون توزيع، وهو الأمر الذي جعلهم يؤكدون على ضرورة أخذ رقم الهاتف للمعني رفقة الطلب حتى يتمكنوا من الإتصال به إلى جانب ذلك تجدر الإشارة بأن عدد الطلبات التي استقبلها المركز على المستوى الجهوي من جويلية إلى ديسمبر فاق ال 500 ألف طلب ومن جهة أخرى صرح بعض العاملين بالمصلحة بأنهم تلقوا عدة إحتجاجات من قبل المواطنين وذلك نتيجة الأخطاء في دفاتر الشيكات مما خلق ضغطا بالهيئة المعنية، وهو ما جعل الوزير موسى بن حمادي يقر بتوزيع هذا الإشكال والإحتجاجات عبر مكاتب البريد وعدم جعله مركزي حتى يتم التحكم في هذا المجال أما بالقطاع الحضري بن سينا، فقد قام بزيارة مركز البريد المتواجد بالمنطقة هذا الأخير الذي قام السيد والي وهران عبد المالك بوضياف بترشيحه مؤخرا وذلك بعد أن أعطى تعليمات بضرورة تحويله من مركز ثقافي إلى مركز بريدي هذا بهدف القضاء على أهم مشكل عان منه السكان خاصة وأن القطاع يضم 180 ألف نسمة ويفتقر لهذا المرفق الهام، فهذا المكتب جعل المواطنون وحتى العاملين يؤكدون للوزير بأن الوالي قدأعطاهم دعم كبير ورفع عنهم الغبن في هذا المجال. للتذكير فإن الزيارة تواصلت بعد ذلك إلى مرافق أخرى من بينها وكالة موبيليس وسط المدينة وكذا بالوكالة "وطنية النجمة" بنهج الصومام والمركب الهاتفي بخميستي إلى جانب الوكالة التجارية بعبان رمضان وجازي بواجهة البحر.