أعلن وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال موسى بن حمادي، من ولاية المسيلة، عن استحداث نظام جديد في القطاع لما يسمى بالمكاتب البريدية المتنقلة لفائدة المناطق الريفية والنائية عبر الوطن، ضمن تحديث القطاع وتحسين الخدمات تجاه الزبائن. كما أكد بن حمادي على ضرورة تعزيز شبكة الانترنت واستعمال كافة الوسائط التكنولوجية للحاق بركب الأمم المتقدمة في هذا المجال. وقد قام وزير البريد بزيارة عمل إلى ولاية المسيلة دامت يومين كاملين، وقف من خلالها على وضعية مرافق القطاع بكل من بلديتي بني يلمان وونوغة المتضررتان من زلزال 14 ماي الماضي، وجلس مطولا مع المنتخبين المحليين والأعيان، حيث تحادث معهم حول كل ما يهم المنطقتين في قطاعه خاصة، وأكد لدى تفقده بعض المناطق أن الجهة بأكملها بخير بعد مرور أزيد من شهر على الكارثة الطبيعية. كما وقف بن حمادي على عدد من المشاريع الجاري إنجازها حاليا، كالمكتب الرئيسي لبريد الجزائر ببوسعادة الذي رصد له مبلغ 1.9 مليار سنتيم لإعادة تأهيله. ومن المنتظر أن تستلم أشغاله بعد 10 أشهر، بداية من هذا الأسبوع، وزار أيضا رفقة والي الولاية والسلطات المحلية المركز الرئيسي للتضخيم الهاتفي والذي يضم 25 بلدية جنوب ولاية المسيلة ووقف على عمل مركز إنتاج الخطوط الهاتفية، حيث تم إنتاج 9.6 كلم من هذه الأخيرة خلال الشهرين الماضيين، وزار أيضا الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بوسط المدينة وتحادث مع بعض الزبائن والعمال حول الخدمات التي أبدى الكثير من بوسعادة استياءهم منها لتدني خدمة الأنترنت بأنواعها. وبكل من بلديتي سيدي عامر وأولاد عدي لقبالة، قام الوزير بتدشين انطلاق أشغال إنجاز مكتبين للبريد بهما. وبعاصمة الولاية، طاف بعدة نقاط من أبرزها المكتب الرئيسي الذي سيخضع لبعض الأشغال ووكالة اتصالات الجزائر عن عملها وخدماتها. وبدار الشباب ميمون الحاج، وقف على إطلاق نشاط فضاء الأنترنت هناك الذي فتح لشباب عاصمة الولاية، خاصة أصحاب البحوث من الطلبة والتلاميذ. كما كان لبن حمادي جلسة عمل قبل ذلك مع الوالي وإطارات القطاع، قيم فيها المجهود ووعد بتطوير هذا في البرامج المستقبلية.