رفع المشاركون في الذكرى الحادية والخمسين للتفجيرات النووية الفرنسية برڤان بيانا سمي ببيان رڤان يدعو في تسع نقاط إلى ضرورة إعتراف فرنسا بجرائمها وتعويض المتضررين من الإشعاعات النووية وتسليم خرائط دفن النفايات لإزالتها وتطهير المنطقة ودعوة الضمير الإنساني إلى محاربة وكشف مثل هذه الأعمال الإجرامية جاء ذلك تتويجا لجملة من الأنشطة الفكرية والتحسيسية والتوعوية والتضامنية التي أشرفت عليها اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بالتنسيق مع جمعية أمل لمساعدة مرضى السرطان حيث قدم أطباء مختصون وباحثون وأساتذة على مدى ثلاثة أيام ندوات فكرية وتاريخية حول أثار التفجيرات النووية على صحة الإنسان والبيئة وكذا تفادي الإشعاعات النووية إلى جانب تنظيم ندوات تكوينية لفائدة الممرضين وشبه الطبيين وكذا الحركة النسوية بالمنطقة حول طرق الكشف المبكر عن داء السرطان وتقديم شروحات حول عملية العلاج والوقاية من هذا الداء كما توجب الأنشطة بإمضاء بروتكولات تعاون بين المؤسسات الصحية بولاية أدرار ومؤسسات صحية وطنية لتكوين الأطباء والتكفل بالحالات المرضية المستعصية فضلا عن تمويل مؤسسات أدرار بأجهزة ووسائل ومعدات الكشف ومتابعة مرضى السرطان الباحثون والحقوقيون المشاركون في إحياء الذكرى أوضحوا أن الملف المتعلق بالتفجيرات النووية هو قيد المتابعة وهو محل تأييد من قبل منظمات دولية وناشطين في مجال القانون الدولي .