شل صباح أمس طلبة الهندسة البحرية وكذا طلبة النطام الجديد (LMD) جامعة إيسطو حيث منعوا الطلبة الآخرين من دخول الحرم الجامعي طيلة أمس مما أدى لشل مقاعد المعاهد والكليات الهندسية الأخرى كما منع الإداريون والموظفون بدورهم من ولوج مكاتبهم الإدارية مما إضطرهم لركون سياراتهم الخاصة على إمتداد الطريق المؤدي لأحياء مجاورة. وطالب بالمناسبة طلبة الهندسة البحرية من إدارة الجامعة التابعين لها بفصل قسمهم عن قسم الهندسة الميكانيكية حيث لا يزال قسم الهندسة البحرية تابعا لحد الساعة لمعهد الهندسة الميكانيكية وهو ما يساهم في عرقلة النشاط البيداغوجي لذات الطلبة في ظل إفتقار قسمهم لإستقلالية إدارية تساعد كما هو معلوم في تحسين ورفع المستوى العلمي للمتخرجين بما تتيحه تلك الإستقلالية في التسيير من إمكانات مادية ومالية ومن جهة أخرى طالب ذات الطلبة بتفعيل نشاط حوض الغطس المائي المغلق منذ مدة كونه ضروريا لإثراء معارفهم الأكاديمية الخاصة بذات الإختصاص البحري الذي يتوجب على الطالب على الأقل الإحتكاك بالبيئة البحرية حتى ولو كانت إصطناعية كما هو الحال في الحوض المائي للغطس الذي تتوفر عليه الجامعة والذي يبقى حسبهم مجمدا في حين هم بأمس الحاجة لخدماته، وهدد المضربون بمواصلة الإضراب لغاية الإستجابة لمطالبهم المذكورة سابقا. وشهدت كذلك جامعة بلڤايد إضرابا لطلبة (L.M.D) تزامنا مع الإضراب الحالي لطلبة الهندسة البحرية طالبوا فيه السلطات الوزارية بعدم معادلة شهاداتهم الجامعية بشهادات النظام القديم، كما ذكرت مصادر طلابية من ذات الجامعة أن الطلبة متخوفون من تخفيض رتبة شهادتهم الإستدلالية في سلم الوظيف العمومي وهو ما دعاهم للإضراب تحسبا لصدور تعليمات وزارية بهذا الشأن بعد أن كان خريجو النظام القديم قد طالبوا بدمجهم ضمن النظام الجديد وذلك بالسماح لهم بتسجيل أنفسهم لإجتياز الماجستير وهو الأمر الذي إستجابت له الوزارة الوصية عن طريق القرارت الأخيرة التي صبت في صالحهم والتي نصت على إدماجهم ضمن النظام الجديد (LMD) .