سعيا منه لتعويض نقص المنافسة عند لاعبيه والناجم عن بقائهم بعيدين عن المباريات الرسمية طالما أنهم غير معنيين بمواجهات نهاية هذا الأسبوع والخاصة باقصائيات الدور التصفوي السادس عشر لكأس الجمهورية ،والتي خرجوا كما هو معلوم في دورها الثاني والثلاثين ،وكذا تأجيل مباراته المتأخرة أمام اولمبي الشلف إلى الحادي عشر من شهر مارس برمج المدرب عمراني عشية هذا اليوم مباراة ودية أخرى ستجمع فريقه بإتحاد الرمشي على ملعب هذا الأخير وذلك تحضيرا للقاء الذي سيجمع أشباله بفريق الشلف على أرضية ملعب بومزراق ذي الأرضية المعشوشبة اصطناعيا ، لهذا الغرض فضل المدرب عمراني أن يبرمج كل الحصص التدريبية لهذا الأسبوع موزعة بين ملعبي الحنايا والإخوة زرقة على اعتبار أن الملعبين معشوشبين اصطناعيا ناهيك على أن مواجهة اليوم لن تلعب بميدان العقيد لطفي بل بملعب الرمشي ، إلى ذلك تعتبر المواجهة التي تجمع بين الزيانيين والرمشاوة هي الثالثة هذا الموسم حيث كانت الأولى والثانية مباشرة بعد التحاق عمراني بالعارضة الفنية للوداد والت نتيجتيهما للاتحاد بهدفين لواحد ،من جانب آخر فهذه المباراة هي الرابعة عشرة للفريق منذ مجيء المدرب المذكور:كانت ثلاثة منها أمام اتحاد الرمشي وثلاثة أمام الحنايا ،إضافة إلى اتحاد مغنية ،وداد مستغانم ،جمعية وهران ،اتحاد بلعباس ،اولمبي المدية ،اتحاد البليدة ،اتحاد الحراش ،ومنتخب الناحية العسكرية الأولى .والهدف كله من وراء ذلك هو خلق الانسجام مابين اللاعبين سواء القدامى منهم أو الجدد ،وكذا من اجل تصحيح الأخطاء المرتكبة وصولا إلى تدارك النقص في المنافسة المسجل عند بعض اللاعبين خاصة المستقدمين الجدد في صورة بوسحابة ،مباركي ،ايت حملات ،وأندري الذين لم يلعبوا مع فر قهم منذ بداية الموسم إذ يعتبر اللاعب سامر هو الوحيد الذي لا يعاني من هذا الجانب ولو انه يبقى منقوصا من الناحية البدنية على اعتبار انه كان يلعب ببطولة مابين الرابطات ،ناهيك على انه في حاجة إلى التأقلم مع بطولة القسم المحترف الأولى التي سيدخلها رفقة اللاعبين المذكورين آنفا مباشرة مع انطلاق مرحلة الإياب بمن فيهم الملغاشي أندري الذي سويت وضعيته الإدارية تماما . بقيت الإشارة إلى أن الفريق وبعد إجرائه لمباراة السبت الماضي أمام الحنايا أجرى حصة تدريبية أول أمس صباحا بملعب الإخوة زرقة حضرها كل التعداد باستثناء المصابين بوخاري وزازوة وهو التعداد نفسه الذي تدرب عشية يوم أمس بملعب الحنايا .