عبر أغلب أولياء تلاميذ الطور الابتدائي عن تذمرهم من تأخير إنهاء المقررات الدراسية ومن ثمة تأخير مواعيد امتحانات الطور الابتدائي إلى نهاية شهر جوان، ( إبتداء من19 جوان المقبل ) وجعلها بعد انتهاء كامل الامتحانات المصيرية المتعلقة بالأطوار الثلاث ممَّا سيؤدي بهم إلى الملل، والذي سينعكس بالسلب على أبنائهم المتمدرسين من ناحية التحضير لتلك الامتحانات والذهاب والإياب المتكرر إلى المدارس إلى غاية أواخر شهر جوان. وهو الأمر الذي لم يكن يتوقعه الأولياء خاصة وان تلك الامتحانات المتعلقة بمنح الشهادات لا تعني أبناءهم على غرار شهادة الطور الابتدائي التي تقرر إجراؤها في 29 ماي على أن تكون دورتها الاستدراكية يوم 26 جوان، أما التعليم المتوسط فقد تقررت في 5 جوان والبكالوريا في 11 جوان. ورأى معظم الأولياء أنهم سيبقون معلقين هم وأبناؤهم إلى غاية استكمال كافة تلك الامتحانات، ما سيؤرقهم ويجعلهم وأبناؤهم يلتزمون بالمدارس ورأوا أنه كان من الأجدر أن يتم استكمال تلك الامتحانات العادية الخاصة بمختلف الأطوار وبعد ذلك التفرغ لبعض الامتحانات الهامة، لا أن تعطى الأولوية لها، ليبقى الأولياء في حيرة من أمر أبنائهم بالنظر إلى التماطل الحاصل المتبوع ببعض الإجازات المتقطعة إلى حين إنهاء الامتحانات التي لا تكون قبل 19 جوان القادم. اقتربنا من بعض الأولياء لرصد آرائهم فأعرب معظمهم عن رفضه للبرمجة الحاصلة الخاصة بانتهاء المقررات وإجراء امتحانات آخر السنة. تقول السيدة (ز _ م ) أن الأولياء سيبقون في اتصال مع المدارس إلى غاية افتتاح الصيف إلى غاية اجتياز بعض الامتحانات المتعلقة بمنح الشهادات على غرار شهادة التعليم الابتدائي وكذا المتوسط وحتى البكالوريا، مما يسبب الأرق للتلاميذ ولأوليائهم مع ارتفاع درجات الحرارة ، أضف إلى ذلك تلك العطل المتقطعة التي تنسي الطفل المتمدرس الجو الدراسي مما سينقلب بالسلب على الأولياء وكذا على نتائجه الدراسية التي ستكون حتما متدهورة، ومن الممكن اجتناب ذلك لو حصل وان اقترب موعد إجرائهم لتلك الامتحانات ثم التفرغ للامتحانات الأخرى المهمة والخاصة بكامل الأطوار. كما شاطرها الرأي السيد (ب _ خ ) وعبر بالقول أنه في حيرة من أمر أبنائه الثلاث البعيدين كل البعد عن اجتياز بعض الشهادات، إلا أن بعض القرارات المجحفة تجبرهم على مواصلة الذهاب والإياب إلى المدرسة إلى غاية افتتاح موسم الاصطياف، خاصة وقد علمنا من المدرسة انه سوف تستمر الدراسة إلى غاية أواخر جوان سيما بعد تأخير فترة امتحاناتهم وجعلها في آخر المراحل، بحيث سوف يختتم بهم العام الدراسي. ومن شان ذلك التأثير عليهم وعلى أوليائهم وحبذا لو يعاد النظر في تلك التواريخ من أجل تمكينهم من إجراء الامتحانات والخروج دفعة واحدة بدل استفادتهم من تلك العطل المتقطعة تزامنا مع امتحانات باقي الأطوار والتي ستؤثر سلبا عليهم.