أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الشلف نهاية الأسبوع الماضي المدعو"غ.ح" البالغ من العمر 25 سنة بعقوبة 15 سنة سجنا نافذة لارتكابه جناية القتل العمدي ضد الضحية المدعو "ب.م" البالغ من العمر 46 سنة حيث طعنه بخنجر، تعود حيثيات الواقعة إلى شهر رمضان الفارط ، حينما نشب خلاف بسوق الخضر و الفواكه بعين مران بين والد المتهم المالك لمحل لبيع اللحوم الضحية حول مكان لعرض السلع ليتحول الخلاف إلى شجار حاد و تبادل للسب و الشتم مما جعل المتهم يتدخل في حالة غضب شديدة و يتوجه مباشرة إلى محل والده ليحضر خنجرا من الحجم الكبير و يطعن المتهم بضربات وجهت إلى القفص الصدري، مما أدى إلى مصرعه بعين المكان ليفر الجاني تاركا الضحية يسبح في بركة من الدماء، حيث تم إبلاغ المصالح الأمنية التي ألقت عليه القبض قدمته أمام العدالة أين صرح المتهم انه لم يكن يقصد قتله و إنما أراد الدفاع عن والده فقط إلا أن حضور الشهود خلال أطوار المحاكمة الدين أكدوا أن والد المتهم كان يحمل ساطورا و لم يمنع ابنه من حمل الخنجر و طعنه بالقرب من القلب دليل على نية المتهم في إلحاق ضرر بليغ بالضحية لتلتمس النيابة الإعدام في حقه فيما طالب دفاع المتهم إيفاد موكله بكامل ظروف التخفيف و تطبيق المادة 264 الخاصة بالضرب و الجرح اسلعمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها لعدم نية المتهم في قتل الضحية و تمتعه بسيرة حسنة و أخلاق عالية بعد إجراء البحث الاجتماعي و العقلي عليه إضافة إلى تمتعه بكامل قواه العقلية.