*عبد الحميد مهري أمام الهيئة اليوم. أكد، محمد علي بوغازي، الناطق الرسمي لهيئة المشاورات السياسية، أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يتابع بكل اهتمام وأدق التفاصيل سير عملية المشاورات الخاصة بمراجعة الدستور وقوانين الانتخابات، الأحزاب والإعلام، معلنا، عن توقف جلسات الإصلاح يوم الثلاثاء، على أن تستأنف في 18 جوان الجاري، لأسباب تتعلق أساسا باجتماعات داخلية تنظيمية ستعقدها الهيئة، يضيف بوغازي، كما علم من هيئة المشاورات أمس، أنها ستستقبل، نهار اليوم، الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، عبد الحميد مهري، كشخصية وطنية، حيث ينتظر أن يجدد توجيه اقتراحاته لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، التي وجهها في فيفري الماضي والتي طلب فيها على وجه الخصوص تغيير النظام السياسي بطريقة سلمية. أكد، محمد علي بوغازي، الناطق الرسمي لهيئة المشاورات السياسية، أمس، في ندوة صحفية عقدها، بمقر المشاورات، والتي انطلقت في 21 ماي الماضي، بمشاركة وفود ممثلين لعدد من الأحزاب السياسية وشخصيات سياسية وطنية و كذا ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، أكد أن هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية، والتي يترأسها عبد القادر بن صالح، ستعلق جلساتها مع الشخصيات الوطنية والأحزاب من 14 إلى 16 جوان المقبل مبررا هذا الانقطاع باجتماعات داخلية تنظيمية ستعقدها الهيئة على أن تستأنف عملها بتاريخ 18 جوان المقبل . وأضاف، محمد علي بوغازي، الناطق الرسمي لهيئة المشاورات السياسية، أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يتابع أدق تفاصيل سير عملية المشاورات حول الإصلاحات السياسية والمتعلقة أساسا بمراجعة الدستور وقوانين الانتخابات الأحزاب والإعلام، مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات التي باتت محل انتقاد العديد من الأطراف خاصة المعارضة منها تتوخى "تكريس إصلاحات عميقة"، تهدف إلى "تعزيز المسار الديمقراطي وتفعيل الحراك السياسي" في الجزائر. من جهة أخرى، ينتظر أن تستقبل، هيئة المشاورات حول الإصلاحات السياسية، التي يرأسها عبد القادر بن صالح بمساعدة مستشارين برئاسة الجمهورية محمد تواتي ومحمد علي بوغازي، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الحميد مهري، كشخصية وطنية، والذي أكد قراره بالمشاركة في المشاورات السياسية الجارية قصد تجسيد الإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، للإدلاء برأيه حول الإصلاحات، وتجديد تأكيده على ضرورة تغيير النظام السياسي بطريقة سلمية، بالإضافة إلى نقاط أخرى حملها في رسالة وجهها إلى رئيس الجمهورية في فيفري الماضي.