أنهى يوم أمس تلاميذ الشعب العلمية إجتياز إمتحانات شهادة البكالوريا في ظروف عادية إذ أكد بعضهم أنهم وجدوا صعوبة في الإجابة عن بعض أسئلة مادة الفيزياء وبعضهم الآخر في مادة الإقتصاد والمناجمنت، في حين أبدى بعضهم الآخر إرتياح في الإجابة عن أسئلة اللغة الألمانية والإسبانية، هذا وتجدر الإشارة إلى أن عدد التلاميذ المتمدرسين المسجلين لإجتياز الإمتحانات في اليوم الرابع قد قدر ب 8316 تلميذ حضر منهم 8217 مترشح، وقد سجلت سنة غياب تقدر ب 0.54 بالمائة، أما بالنسبة للأحرار المسجلين فقد بلغ عددهم 1602 فيما لم يحضر منهم إلا 1196 وغاب عنها 406 مترشح ونسبة غياب 25.34 بالمائة، أي أن المسجلين قد قدر ب 9918 مترشح حضر منهم 9463 ونسبة غياب 4.59 بالمائة، هذا مع الإشارة إلى أن المترشحين في الشعب الأدبية قد أنهوا الإمتحانات أول أمس ليبقوا بذلك في إنتظار عملية التصحيح التي ستكون بالمركز الوحيد المخصص لذلك والمتعلق بثانوية العقيد لطفي هذا وقد قامت مديرية التربية في هذا الإطار بضبط جميع الإجراءات لضبط العملية منها المصححين الذي قدر عددهم ب 840 مصحح. للتذكير فإن إمتحانات شهادة البكالوريا قد جرت منذ إنطلاقها أي منذ يوم السبت الفارط في ظروف جيدة ومحكمة سواء تعلق الأمر بالجانب الأمني وكذا من حيث المراقبة داخل الأقسام لمنع أية عملية غش مع العلم أنه خلال هذه الفترة لم تسجل حسب مديرية التربية عمليات غش أوإغماءات تذكر إلى جانب ذلك تكفلت أيضا المديرية بالتنسيق مع مديرية الصحة بإعطاء أهمية المجال الصحي أين جندت ثلاثون أخصائيا نفسانيا لمرافقة التلاميذ أثناء الإمتحان بإعتبار أن هذا الجانب جد هام وذلك لدعمهم وتقديم النصائح لهم والتي تمكنهم من الهدوء والتركيز، حتى عملية التغذية فقد أخذت بعناية كبيرة أيضا بحيث لم تسجل أية تسممات، وهو الأمر الذي استحسنته مديرية التربية وأولياء التلاميذ، ناهيك عن الهيئات المعنية على غرار المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التربية الوطنية الذي أكد أن مدينة وهران قد تمكنت بفضل جهودها من التأطير الجيد للعملية والتي يأمل فيها أيضا أن تحقق فيها ذات المدينة إرتفاع في معدل النجاح، حتى تتمكن من استرجاع صدارتها بين ولايات القطر الجزائري والحصول على مرتبة جيدة في نتائج إمتحانات شهادة البكالوريا.