كشفت إتصالات الجزائر بودوان على تقنيات خاصة إستحدثت مؤخرا لتفادي سرقة الكوابل الهاتفية والتي ينجر عنها خسائر مادية كبيرة وعزل العديد من المجمعات السكنية حيث تم إعتماد أجهزة متطورة مجهزة بأخر التقنيات والتكنولوجية العصرية لكشف مواقع السرقة بمجرد حدوثها. هذا و تكبدت إتصالات الجزائر بوهران خلال السنة الجارية خسائر قدرت ب 23 مليون دج جراء ظاهرة سرقة الكوابل الهاتفية التي مست ما يزيد عن 15 ألف و893 متر مكعب من النحاس وسجلت ذات المصالح خلال سنة 2011 حوالي 89 قضية سرقة وفي هذا الشأن تم عزل 17 ألف و600 زبون عن الخدمات الهاتفية ومقارنة بالسنة الفارطة فقد تم عزل 27 ألف زبون وتسجيل 142 حالة سرقة حيث بلغت خسارة المصلحة 29 مليون دج بينما سجلت 25 حالة سرقة للكوابل الهاتفية خلال سنة 2009 وقدرت قيمة الخسارة حوالي 9 ملايين دج وتم عزل 3842 زبون وحسب مسؤولي المديرية فإنه في كل موسم تسجل خسائر ضخمة بفعل ظاهرة الخيوط الهاتفية النحاسية التي استفحلت بشكل رهيب مقارنة بالسنوات الفارطة ذلك للإستعمال الواسع للشبكة الهاتفية والإلكترونية من قبل زبائن البريد والإتصالات مما سمح بتوسيع شبكة الإتصال في المقابل يجد سراق الكوابل الهاتفية ملاذهم في السرقة الأسلاك النحاسية وإعادة بيعها في السوق الموازية ولتفادي إتساع رقعة السرقة التي طالت الكوابل الهاتفية إتخذت إتصالات الجزائر تدابير خاصة للحد منها وأكدت لنا مصادر حسنة الإطلاع أن الإدارة جندت أجهزة عصرية متطورة تستعمل للكشف عن حالات السرقة بمجرد وقوعها ويجنب المصلحة خسائر كلفتها في المواسم الماضية خسائر معتبرة رغم تراجع حالات السرقة خلال سنة 2011 مقارنة بالنسبة الماضية التي وصلت عدد القضايا المطروحة 142 قضية بوهران