أصبحت قضية الإعلان عن المدرب الجديد للمنتخب الوطني مسألة وقت فقط. حيث تكون الإتحادية الوطنية لكرة القدم قد إتفقت بشكل رسمي مع المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش للإشراف على تدريب »الخضر« خلفا لعبد الحق بن شيخة الذي استقال عقب انهزام الجزائر أمام المغرب (4 0) يوم 4 جوان الفارط بمر اكش/ وقاد المدرب حليلوزيتش آخر منتخب درّبه وهو ساحل العاج إلى نهائيات كأس العام 2010 وكأس أمم إفريقيا 2010، حيث حقق معه 22 مباراة بدون انهزام، قبل أن تتم إقالته عقب فوز الجزائر على ساحل العاج (32) في ربع نهائي »كان 2010« وتفيد مصادر مقرّبة من »الفاف« أن المدرب البوسني قد يتقاضى راتبا شهريا قيمته 50 ألف أورو، وهو ما يعادل 700 مليون سنتيم. وتتراوح صفقة المدرّب الجديد بن 2، 1مليون أورو ونصف مليون أورو كأدنى قيمة سنويا، وهو ما قد يكلف خزينة الإتحادية ما بين 8، 14 مليار سنتيم و7 ملايير سنتيم . وتعدّ هذه القيمة المالية باهظة بكثير مقارنة بما كان يتقاضاه عندما كان ناخبا للمنتخب الإيفواري، حيث تفيد بعض الأصداء أنه يكون قد اشترط على »الفاف« راتبا مضاعفا، وهو ما اعتبره بعض المتتبعين والمختصين مبالغا فيه، خاصة وأنه ليس مدرّبا عامليا بمعنى الكلمة عكس الإيطالي ليبي الذي كان قد أشار إليه محمد روراوة في إحدى تصريحاته. وفي ذات السياق قال الموقع المتخصّص »فوت أفريكا 365« أمس أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم قد تتفاوض مع ثلاثة مدرّبين آخرين في حال تعثر المفاوضات مع حليلوزيتش، ويتعلق الأمر بالفرنسيين روجي لومير وبول لوغوين والصربي رادومير أنتيتش.