صرحت الفنانة لطيفة رأفت أنها تعتزم متابعة المجلة المغربية "فيمينا" الشهرية في شخص مديرها العام محمد الجواهري، عقب الحوار الذي نشرته الأخيرة معها مستهل شهر جوان الجاري. وارتباطا بذلك، أوضحت لطيفة رأفت أن سبب مقاضاتها لمطبوعة "فيمينا"، الناطقة باللغة الفرنسية والصادرة عن مجموعة "ماروك سوار"، يعود لأسباب موضوعية وشكلية لخصتها في تحوير كلامها وعدم احترام خصوصياتها واقتحام دائرتها دون إذنها. وهو الأمر الذي تفصله أكثر بقولها "استقبلت طاقم "فيمينا"، المكون من صحافية ومصور ومشرفة على الموضة، في بيتي بناء على موعد محدد سلفا بيني وبين الصحافية التي أوضحت أن الغرض من المقابلة يتمثل في إجراء لقاء خاص معي وتخصيص غلاف المجلة لشهر جوان لي". المهم، تستطرد لطيفة، "جرت الأمور على نحو عادي نسبيا بالنظر إلى وقوع سوء تفاهم بسيط بيني وبين المشرفة على الموضة بالمطبوعة، عقب رفضي طلبها المتمثل في ارتداء قفاطين كانت بصحبتها لأجل الظهور بها على صفحات المجلة، وذلك لقناعة خاصة تتمثل في أني أرتدي أزيائي وقفاطيني في مناسبات مماثلة". ولأن تضمين حوار لطيفة رأفت مع المجلة لحصة صور، كما سبقت الإشارة إلى ذلك، فإن المسألة تطلبت تغييرها للأزياء والأكسسوارات وإجراء بعض اللمسات على الماكياج من حين إلى آخر، لهذا كانت الفنانة تستأذن فريق المجلة لتعود مجددا لاستئناف اللقاء والتقاط تشكيلة صور منوعة تتيح إمكانية اختيار جيد للمطبوعة. وعلى النحو الذي سردته لطيفة رأفت، جرى لقاؤها بطاقم "فيمينا" ليكشف صدور المجلة بداية شهر يونيو الجاري مفاجآت عديدة للفنانة كانت أولها غلاف المجلة. عن ذلك تقول "تصدرت الغلاف صور عارضات، فيما أن صحافية المطبوعة تعهدت بتخصيص غلاف الأخيرة لي لاعتبارات عديدة أوضحتها حين لقائنا". أما ثاني المفاجآت، حسب قولها، فيتمثل في نقطة تضمنها الحوار وهي تلك المتعلقة بمشاركتي في "موازين" لسنة 2008 والمتزامنة مع وفاة شقيقي رحمه الله إذاك، حيث تم تحوير كلامي بهذا الخصوص إذ أوردت الصحافية على لساني أني لن أشارك مجددا في المهرجان، فيما أني صرحت أن انعقاد "موازين" يحمل لي أسى وحزن بسبب تزامنه مع حلول ذكرى رحيل شقيقي السنوية. مما يعني أني لا أقاطع هذا الحدث، ولا أسجل أية مواقف من مؤسسته التنظيمية وأنه لا مانع لدي للوقوف على خشبته في الدوارت المقبلة". أما ثالث المفاجآت فتتلخص في الصور المنشورة ضمن العدد، عن ذلك تقول لطيفة رأفت " صدمت بنشر المجلة لصور خاصة التقطها المصور من داخل بيتي، بعضها جمعني بالملك محمد السادس بمناسبة توزيعه لبطاقات الفنان على بعض الفنانين المغاربة الذين كنت من بينهم. وأخرى كانت مع شقيقي رحمه الله، إضافة إلى بعض الديكورات الداخلية لبيتي..وهو ما أعتبره اقتحاما سافرا لأدق خصوصياتي، وما أذكى الأمر أن المصور لم يحصل على إذني المسبق بهذا الصدد، إضافة إلى أن الغرض من لقائي بمطبوعة مماثلة يهم مسيرتي الفنية وليس الدعاية لبيتي من خلال نشر صوره والتركيز على تفاصيله". وعلى سبيل الختم المؤقت للموضوع، ذكرت لطيفة رأفت أنها أوكلت الأمر لمحاميها الذي يتابع حاليا المسألة في انتظار الحسم فيها نهائيا من قبل الجهات المختصة بقضايا مماثلة.