إنطلقت الثلاثاء بالأغواط القافلة المتنقلة للمقاولات والصناعات الإبداعية بإشراف مفوضية الإتحاد الأوروبي بالجزائر بالتنسيق مع جمعية “سدرة'' الشبانية الناشطة بالعاصمة. وتندرج هذه القافلة ضمن برنامج يجوب عددا من البلدان العربية والمغاربية حيث أختيرت ثلاث جامعات بالجزائر من بينها الأغواط في انتظار القيام بنشاط مماثل لاحقا بكل من عنابة والمدرسة الوطنية للزراعة بالجزائر العاصمة ثم التفرغ لباقي الدول، كما أوضحه المكلف بالإعلام بجمعية ''سدرة''. وتتضمن هذه الفعاليات تقديم مداخلات لممثلي الإتحاد الأوروبي حول البرامج الموجهة لدعم الجمعيات والمقاولات المحلية والاستماع لتدخلات حاملي المشاريع المصغرة المستفيدين سابقا من التمويل الأوروبي مع تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال التسويق وملائمة متطلبات السوق. ويتوخى من هذه التظاهرة التعريف ببرامج الدعم الأوروبي على غرار برنامج “إيراسموس'' المتمثل في التعاون والتنقل في مجال التعليم العالي بهدف تحسين نوعية هذا التعليم وتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات. وفي هذا الصدد كشفت منسقة برنامج ''ايراسموس'' في الجزائر السيدة كبري مليكة عن أن هناك مخططا يمتد بين سنتي 2021 و2027 لتطوير الكفاءات الشبانية بين الدول , مشيرة إلى استفادة 1.667 مؤسسة مصغرة بين سنتي 2015 و2018 من الدعم الأوروبي . وهناك برنامج ساري التجسيد يحوي 20 مشروعا يستهدف عصرنة الموارد البشرية من أساتذة وطلبة وإداريين جامعيين وهو البرنامج الذي أدرجت فيه جامعة ''عمار ثليجي'' بالأغواط، إستنادا لذات المتحدثة. ومن جهته ذكر مدير جامعة الأغواط جمال بن برطال بأن استفادة الهيئة العلمية التي يشرف على تسييرها من المخططات المذكورة دليل على “القفزة” التي حققتها لاسيما من نواحي التسيير والانفتاح على المجتمع داخليا وخارجيا . للإشارة فإن هذه القافلة التي تدوم يوما واحدا ويحتضنها مدرج محمد السوفي بجامعة ''عمار ثليجي'' تشهد عدة نشاطات هامشية كمسابقة أحسن صورة ملتقطة من طرف الطلبة.