أعلنت وكالة الفضاء الجزائرية في بيان لها عن تأجيل أيام الأبواب المفتوحة حول النشاط الفضائي الوطني إلى يوم الثلاثاء بدل الاثنين. وأوضح ذات المصدر أن هذه التظاهرة التي ستحتضنها المكتبة الوطنية على مدى يومين تندرج في اطار التعريف بإنجازات الجزائر في مجال التكنولوجيات والتطبيقات الفضائية وتثمينها خدمة للتنمية المستدامة. وتهدف هذه الايام الموجهة للجمهور الواسع إضافة غلى الاسرة العلمية والمحترفين -حسب المنظمين- الى “التحسيس بإسهام الوسيلة الفضائية في حل اشكاليات التنمية الاقتصادية المستدامة الوطنية”.كما سيسمح هذا الحدث “بإجراء تقييم لأهم جوانب البرنامج الفضائي الوطني في آفاق 2020 سيما منها التكنولوجية والتطبيقية والبشرية التي انجزتها الوكالة الفضائية الجزائرية و هيئاتها العملياتية خلال السنوات ال15 الماضية”. ويتضمن برنامج التظاهرة، علاوة على الكلمة الافتتاحية لوزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، ايمان هدى فرعون، عديد النشاطات من بينها عرض فيلم وثائقي حول انجازات البرنامج الفضائي الجزائري وتدشين معرض لمنتجات و دراسات و انجازات الهيئات العملياتية للوكالة الفضائية الوطنية و المؤسسات الشريكة. وسيتم خلال هذا اللقاء تقديم مداخلات حول مواضيع “الأنظمة الفضائية الجزائرية” و”الأقمار الصناعية الخاصة بمراقبة الارض و تحديد المواقع في خدمة التنمية المستدامة : بحث و تكوين” و “استغلال الأقمار الصناعية خدمة للقطاعات الوطنية” و”ألكوم.سات1 – مراقبة و استغلال امثل و افاق”. كما يتضمن برنامج التظاهرة تنظيم مائدة مستديرة حول تطبيقات “الاخطار الكبرى والموارد الطبيعية و المنشآت و الاتصالات السلكية واللاسلكية” و سيتميز اللقاء بتقديم ثلاث فرق جزائرية فائزة في مسابقة “تطبيقات الفضاء لوكالة ناسا (ناسا سبايس ابس تشالنج) بمساعدة باحثين من وكالة الفضاء الجزائرية. وسيشكل برنامجي تعليم علوم الفضاء/علم الفلك و تعليم علوم الفضاء/استشعار عن بعد محور محاضرة متبوعة بنقاش تنظم خلال هذه الأبواب المفتوحة التي ستتميز بتقديم عرض للربط بمحطة أرضية ساتلية من خلال ألكوم.سات 1 بين المكتبة الوطنية ومركز الاستغلال ببوشاوي.