* 25000 من قطع الغيار حبيسة بميناء الجزائر تعاني الشركة الوطنية للصناعة الكهرومنزلية أونيام بتيزي وزو الكائن مقرها بواد عيسي بتيزي وزو، من مشكل غياب المادة الأولية لإنتاج مختلف الأجهزة الكهرومنزلية. واستنادا لمصادر محلية، فان أزيد من 1700 عامل من بين 1737 عامل الذين يشغلون بالمصنع مهددون بالبطالة، بسبب تجميد الوزارة الوصية منح الشركة شهادة الترخيص لاستيراد المواد الأولية و قطع الغيار من الخارج وذلك منذ أزيد من شهر ما جعل الشركة تدخل في مأزق حقيقي ستكون نتائجه وخيمة على الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية . واستنادا لنفس لبمصادر، فان مخزن المصنع قد افرغ كليا من قطع الغيار التي تعد مادة أولية لإنتاج مختلف الأجهزة من ثلاجات وأجهزة تبريد وأجهزة التدفئة وغيرها، وذلك نتيجة عدم تجديد الوزارة الوصية شهادة الترخيص باستيراد مختلف المواد التي تعد مادة أساسية لصناعة مختلف الأجهزة، وكشف مصدرنا أن حوالي 25000 من قطع الغيار المستعملة لصناعة أجهزة التبريد لا تزال مجمدة بميناء الجزائر العاصمة لعدم حصول الشركة على ذات الترخيص ما يهدد المصنع بالغلق ودخوله في أزمة مالية جد كبيرة . و استنادا لذات المصدر فان الشركة قامت بإيداع ملف طلب تجديد شهادة الاستيراد لدى وزارة الصناعة والمناجم وذلك قبل ثلاثة أشهر من انتهاء الشهادة الأولى حسب ما هو منصوص عليه قانونا أي بتاريخ 10 فيفري 2018 إلا أن مسؤولي الوزارة لم يمنحوا الشهادة بعد أن اشترطت على هذه الأخيرة إنهاء جل الاحتياط من المواد الأولية المخزنة بالمصنع لمنحها تصريح جديد، وقد قامت إدارة المؤسسة بإيداع ملف آخر لطلب تجديد الشهادة بعد احترام جل الشروط المطلوبة يوم 8 ماي 2019 و تم إعادة إيداع الملف يوم 19 ماي 2019 إلا أنها لم تتحصل بعد على تصريح وشهادة الاستيراد ما جعل حوالي 25000 من المواد الأولية حبيسة بميناء الجزائر ما يسبب في وضع كارثي للشركة وأزمة مالية نتيجة الأعباء والمصاريف التي تحتسب يوميا نتيجة حبس السلعة بالميناء دون الحديث عن مشكل عدم الالتزام ببيع الأجهزة المتمثلة في البرادات لزبائنها. وطالب عمال ومسؤولي الشركة من الوزارة الوصية وكذا رئيس الحكومة بالتدخل لوضع حد لهذا المشكل بمنح الشركة شهادة ترخيص بالاستيراد في اقرب الآجال لتفادي المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن يسببها الوضع و التي من بينها غلق المصنع الذي يعد مصنع وطني ويدخل العديد من أرباب العائلات في مشكل البطالة .