ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الأحد بالجزائر العاصمة، أول اجتماع لمجلس الوزراء. ويأتي هذا الاجتماع بعد تعيين الرئيس تبون الخميس الماضي لأعضاء الحكومة الجديدة التي يقودها الوزير الأول، عبد العزيز جراد. وتتشكل الحكومة الجديدة من 39 عضوا من بينهم 7 وزراء منتدبين و 4 كتاب دولة. ويتفق خبراء سياسيون وإقتصاديون على أن فتح العديد من الورشات، وعلى رأسها تعديل الدستور، يمثل إحدى أولويات الحكومة الجديدة. كما اعتبروا أن الحكومة ستبحث عن طرق جديدة للنهوض بالإقتصاد الوطني. وفي هذا الصدد يتوقع الخبير القانوني علاوة العايب في حصة “ساعة نقاتش” للقناة الأولى، أن تفتح الحكومة الجديدة خلال السداسي الأول من السنة الجارية عدة ورشات سياسية أبرزها ورشتي تعديل الدستور وقانون الإنتخاب، معتبرا فتح هذه الورشات محاولة عملية لإرضاء الحراك المتواصل. من جانبه دعا نائب عميد جامعة الجزائر 3 عبدالقادر مشدال حكومة عبدالعزيز جراد إلى إرسال إشارات إيجابية للمستثمرين للدخول السلس إلى السوق الوطني ودعم سوق المؤسسات. أما الخبير الإقتصادي أحمد بن حميدة فيرى أنه يتوجب على الطاقم الوزاري الجديد، وقبل البدء في أي نشاط، الإستعانة بالكفاءات الوطنية المهمشة للإستفادة من خبراتها وكفاءتها.