وكانت هذه الظاهرة قد تسببت في سنة 2009 في وقوع عشرة حوادث قرب الشواطئ حسبما أشار السيد مجكان محند أمقران خلال لقاء وطني لمدراء الحماية المدنية ل 14ولاية ساحلية انتظم بعين تموشنت. وسيشهد موسم الإصطياف 2010 حسب المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية تجنيد 274 غطاسا محترفا و أكثر من 9 ألاف حارس للشواطئ و إقامة 199 برجا للحراسة. وتركز المديرية العامة للحماية المدنية في إطار التحضير لموسم الإصطياف الجديد على التحسيس و الوقاية من مخاطر البحر حسبما ذكر رئيس الديوان بها السيد بوغدة مراد. وتنتظم في هذا الاطار عمليات تحسيس بواسطة القوافل تعتمد على إعلانات إشهارية و حصص تلفزيونية و إذاعية و جلسات للشرح مبرمجة بالمؤسسات التعليمية حسبما أشار إليه ذات المسؤول. وينبغي أن يسود الإنضباط في أوساط هذا السلك من أجل أداء مهامه لفائدة المصطافين ابتدءا من الاستقبال إلى غاية التواصل مع المواطنين كما ذكره ذات المتدخل مضيفا أنه ستكون مراقبة فجائية على مستوى الشواطئ المفتوحة للسباحة. كما تم التكفل بتأطير العمال الموسميين بهدف التحقق من كفاءاتهم في مجال نجدة مصطافين في حالة خطر حسبما أضاف المسؤول مذكرا بأن المديرية العامة للحماية المدنية أحصت خلال الموسم المنصرم 126 حالة وفاة منها 83 على مستوى 191 شاطئا غير مسموح بها السباحة من مجموع 553. وقد سجلت ولايات مستغانم و الجزائر و بجاية أكبر عدد من الغرقى ب 25 و 19 و 17ضحية على التوالي علما أن 80 بالمائة من هذه الحالات سجلت بشواطئ غير مسموحة للسباحة. وكانت الحماية المدنية التي قدرت عدد المصطافين في 2009 بأكثر من 100 مليون قد قامت بأكثر من 58 ألف تدخلا على مستوى 342 شاطئا مفتوح للسباحة حيث تمكنت من نجدة 31500 شخصا من موت أكيد و علاج بعين المكان 26200 شخصا و نقل 3 ألاف آخرين إلى المستشفيات و الهياكل الصحية.