أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم عقب استقباله، الاثنين، لوزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، جيمس كليفرلي، “استعداد” الجزائر ل”توطيد” علاقاتها مع المملكة المتحدة البريطانية. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال، قال السيد بوقدوم “اتفقنا على العديد من المسائل ومن بينها أن مكانة المملكة المتحدة كبيرة هنا بالجزائر ونحن مستعدون لتوطيد علاقاتنا معها كما لدينا نية للانفتاح نحوها”. وبعد تذكيره بالاتفاقيتين اللتين تم التوقيع عليهما بين البلدين ،صبيحة أمس بالجزائر العاصمة، في مجال البيئة وتعليم اللغة الانجليزية، أوضح السيد بوقدوم أنه تم خلال لقائه مع الوزير البريطاني التطرق إلى المسائل الدولية وفي شمال إفريقيا والمتوسط من ضمنها المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، التأشيرات بين البلدين إضافة إلى العديد من المسائل الدولية الأخرى. وللتذكير تم أمس على هامش أشغال الدورة ال9 للحوار الاستراتيجي الجزائري-البريطاني المنعقدة بالجزائر برئاسة كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج، رشيد بلادهان مناصفة مع الوزير البريطاني جيمس كليفرلي، التوقيع على مذكرتي تفاهم تتعلق الأولى بالتعاون في مجال البيئة والثانية بفتح مدارس لتعليم اللغة الانجليزية في الجزائر. تميزت الدورة ال9 للحوار الاستراتيجي الجزائري-البريطاني المنعقدة يوم الاثنين بالجزائر العاصمة بالتوقيع على مذكرتي تفاهم حول التعاون في مجال البيئة وتعليم اللغة الانجليزية في الجزائر. وعلى هامش أشغال هذا الاجتماع المنعقد برئاسة كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج، رشيد بلادهان مناصفة مع وزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي، وقع الطرفان على مذكرتي تفاهم تتعلق الأولى بالتعاون في مجال البيئة والثانية بفتح مدارس لتعليم اللغة الانجليزية في الجزائر. يذكر أن زيارة السيد كليفرلي الى الجزائر تأتي في “ظرف ثنائي تميز بتبادل الزيارات رفيعة المستوى” منها الزيارة التي قام بها وزير الصناعةوالمناجم الى لندن لتمثيل الجزائر في قمة “افريقيا-المملكة المتحدة حول الاستثمار” في يناير الماضي والزيارة التي قام بها اللورد ريسبي الى الجزائرفي اطار البعثة البريطانية حول التجارة والاستثمار مع الجزائر في فبراير الماضي حسبما ذكر به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. ويتعلق الأمر ب “تعميق الحوار والتشاور حول المسائل الهامة في العلاقات الثنائية خصوصا الاطار القانوني الثنائي وتكييفه تحسبا للبريكست وتطوير تعليم اللغة الانجليزية في الجزائر من خلال فتح هيئات بريطانية للتعليم في الجزائر وتوسيع دائرة التعاون الاقتصادي لاسيما من خلال مساهمة مدعمة للكفاءات الجزائرية المقيمة في المملكة المتحدة في اطار التوجيهات الجديدة للحكومة الجزائرية” حسب البيان.