كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الثائر لشهداء الفردان القادة كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار عميد أسرى قطاع غزة ضياء زكريا شاكر الأغا المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ ما قبل اتفاقية أوسلو في 10 أكتوبر 1992 عبر في رسالته بمناسبة اليوم الوطني للأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان 2020 عن حق الأسرى الفلسطينيين وعموم الشعب الفلسطيني في الحرية والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن . وأوضح أن الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة تسلم رسالة بمناسبة اليوم الوطني للأسير الفلسطيني وقرب حلول شهر رمضان المبارك من عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا – سكان خان يونس بجنوب قطاع غزة وينتمي لحركة فتح – معتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 10 أكتوبر 1992 – على خلفية قيامه بتنفيذ عملية فدائية في مغتصبة جاني تال بمجمع غوش قطيف الإسرائيلي في حينها ما أسفر عن مقتل ضابط من مجموعة الموساد الإسرائيلي التي نفذت عملية اغتيال جبانة في 10 / 4 / 1973 بحي الفردان في لبنان ارتقى فيها القادة أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح الشهداء كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار . وأشار البرديني أن حرية الأسير ضياء الأغا عميد أسرى قطاع غزة كانت مقررة في يوم الأحد الموافق 29 / 12 / 2013 في إطار الاتفاق السياسي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الوطنية الفلسطينية للإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ضرب عرض الحائط بكل الاتفاقات والشرائع الدولية والإنسانية ولا يزال يمارس التسويف والضغط والمساومة والتنكر لحق الأسرى القدامى في الحرية ويرفض الالتزام بالاتفاقيات التي تمت برعاية عربية ودولية في الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة لأسرى ما قبل أوسلو وعددهم 26 أسيرا فلسطينيا . وأفاد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا من مواليد 19 نيسان 1975 يقضي حكما بالسجن مدى الحياة وكان شقيقه الأسير المحرر محمد من مواليد 25 يناير 1980 اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 5 / 5 / 2003 ليقضى حكما بالسجن مدة 13 عاما + دفع غرامة بقيمة 6000 شيكل وقد تحرر من السجون الإسرائيلية في 4 / 5 / 2015 وقد فقدا والدهما الذي كان قد أصيب بنوبة قلبية حادة في 11 / 11 / 2005 لم تمهله طويلا ليفارق الحياة وهو يتطلع لاحتضان ولديه وفلذة كبده . وذكر أن الأسير ضياء الأغا هو من أبرز خريجي البكالوريوس ( قسم التاريخ ) من جامعة الأقصى لهذا العام 2018 وجاء في رسالته المؤثرة غيض من فيض الكلمات المؤثرة لأمه المناضلة الصابرة : يا أماه لا تحزني ولا تخافي فإن الله معي ومع إخواني ورفاقي الأسرى وإن قيود السجن وظلام الزنزانة القاسي لم يهزمنا في سنين طويلة من أعمارنا وكذلك فلن يستطيع وباء كورونا أن يهزم إرادتنا في الحرية والحياة . وثمن الأسير ضياء الأغا عميد أسرى قطاع غزة في رسالته بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان 2020 وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك جهود مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى مشددا على ضرورة توحيد الجهود من أجل الوصول إلى خطاب فلسطيني وحدوي لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي الظالم ووباء كورونا وكل الأمراض الخطيرة بمختلف ألوانها وأشكالها . وقال الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن رسالة عميد أسرى قطاع غزة القائد ضياء الأغا جاء فيها أن الأسرى يواجهون ظلم الاحتلال الإسرائيلي ويتعرضون لهجمة كورونا في ظل الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد للأسرى المرضى وكبار السن وفي ظل حرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية في المستلزمات الغذائية والوقائية من بينها مواد التعقيم والتنظيف والأغذية التي تزيد من مناعة الأسرى حيث صرخات الألم والوجع التي تولد بين أنياب الغول الإسرائيلي وفيروس كورونا وفي ظل المنع من التواصل الهاتفي وفي ظل استمرار إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية باستخدام سيارة البوسطة الحديدية التي تخلق احتكاكا بين الأسرى والسجناء الجنائيين الإسرائيليين المشتبه بإصابتهم بوباء كورونا وفي ظل محاولات النيل من إرادة الأسرى وأجسادهم بإيقاع الأسرى فريسة للمحققين المصابين بفيروس كورنا ومع هذا فإن دعواتك يا أمي ودعوات أمهات وأهالي الأسرى ستبقى هي الشراع الذي يقودنا نحو الحرية والفجر الجديد بإذن الله . سأعود يا أمي وإن امتدت السنوات لأحتسي معك فنجان القهوة التي تعدينها على نار فلسطينية هادئة من حطب جففت عروقه دموع السنين وحروف الحنين . سأعود يا أمي للأرض التي مشت عليها أقدامي في الطفولة لأتزود من رحيق اللغة العربية لنقرأ معا سورة الفاتحة لروح أبي وشقيقتي زينات أم جهاد التي فارقت الحياة في يوم الثلاثاء 7 / 6 / 2016 عن عمر يناهز 50 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان وعلى أرواح كل شهداء فلسطين . ووجه الأسير ضياء الأغا في رسالته التحية والتهنئة إلى عموم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك مؤكدا أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتطلعون إلى إحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان بروح الوحدة الوطنية التي قضى تحت مظلتها العظماء من قادة ورموز وأبناء الشعب الفلسطيني وبالشكل الذي يضمن الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية من وباء كورونا حفاظا على سلامة الكل الفلسطيني ومؤكدا أن الأسرى يتطلعون إلى حريتهم بإذن الله في ظل الحديث عن صفقة قريبة لتبادل الأسرى داعيا إلى تكثيف الحملات الوطنية الفلسطينية والعربية والدولية الالكترونية لإبراز وتدويل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم الأسرى القدامى الذين أفنوا زهرات شبابهم وأعمارهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أجل حرية فلسطين ومشددا على ضرورة عقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل قادر إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام البغيض الذي أنهك الجسد الفلسطيني والنهوض بقضية الأسرى بما يضمن الخروج بخطاب إعلامي قادر على كسر الماكينة الإعلامية الإسرائيلية وتحويل قضية الأسرى إلى قضية رأي عام دولي .