جددت المحافظة السامية للامازيغية تأكيدها على التزامها الدائم بالعمل من اجل تعزيز الامازيغية في أجهزة التعليم و الاتصال من خلال مرافقة عملية تسريع مسار تعميمها الذي شرع فيه سنة 1995. في هذا الصدد، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للامازيغية، سي الهاشمي عصاد، عشية إحياء ذكرى الربيع الامازيغي انه بمناسبة الذكرى المزدوجة للربيع الامازيغي فان المحافظة السامية للامازيغية تجدد التأكيد على التزامها الدائم بالعمل من اجل تعزيز الامازيغية ضمن أجهزة التعليم و الاتصال من خلال مرافقة عملية تجسيد مسار تعميمها الذي شرع فيه سنة 1995″. كما أشار إلى أن مهمة المحافظة تتمثل في تعزيز الامازيغية كبعد ثابت للجزائر، ومن أجل ذلك يضيف عصاد، فان المحافظة السامية للامازيغية، تطمح إلى تعزيز مهامها و دعم طاقمها بكفاءات متعددة التخصصات من اجل الاستجابة لمتطلبات الميدان، و ترجمة البعد الوطني للغة الامازيغية، موضحا أن تقريرا في هذا الخصوص سيقدم لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. كما أشار إلى أن المحافظة السامية للامازيغية، بذلت حتى الآن جهودا معتبرة من اجل تطوير اللغة الامازيغية وتأهيلها كلغة وثقافة وتراث، وتابع قوله، انه بعيدا عن أي نشوة، لكن ضمن الموضوعية المطلوبة فان الامازيغية و بفضل المحافظة السامية للامازيغية قد تعززت ضمن الهيكل المؤسساتي الوطني، مضيفا أن الدولة قد سخرت جميع الوسائل من اجل تطويرها.