عبرت العديد من المؤسسات الناشطة بالجزائر على تضامنها لمكافحة انتشار وباء كوفيد-19 من اجل دعم جهود الحكومة الرامية للوقاية من تفشي انتشار الوباء ومكافحته. وأعلنت شركة أسترازينيكا العالمية للمستحضرات الدوائية الحيوية على مجموعة من الاجراءات لدعم جهود وزارة الصحة والسكان بتوفير الكمامات اللازمة للاطباء للوقاية اثناء الكشف وعلاج المرضى والمساهمة في التكوين الاطباء في كوفيد -19 باعتبارهم خط الدفاع الاول في مواجهة الوباء، حسب ما افاد به الثلاثاء بيان للمؤسسة. وقامت المؤسسة -حسب نفس البيان- بتنظيم محاضرات افتراضية الكترونية لحوالي 4600 طبيب للاحاطة بأحدث بروتوكولات علاج المرض والاطلاع على خبرات الدول العالمية في مواجهة المرض، الى جانب توفير وسائل للتوعية عن كيفية الوقاية من خطر الفيروس. وأفاد فؤاد باغلي، مدير شركة أسترازينيكا بالجزائر أن الشركة تعد “شريكا أساسيا في القطاع الصحي، وإن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد تُلقي على عاتقنا مسئولية المشاركة في دعم جهودالدولة ووزارة الصحة الجزائرية والمشاركة في دعم الإجراءات الوقائية والاحترازية والعلاجية ونشر الوعي لمنع تفشي المرض بين أبناء الشعب الجزائري”، حسب البيان. من جهته، ساهم الفرع الصيدلاني لمجمع جونسون الجزائر بدوره في جهود التضامن الوطني من اجل الحد من انتشار الفيروس بمنح هبة للحساب الرسمي للحكومة، حسب ما افاد بيان له. واوضحت مجموعة جونسون-جونسون من خلال فرعها الصيدلاني “جونسون الجزائر” انها “تجند طواقمها وكذا امكانياتها المتوفرة في خدمة مكافحة وباء كوفيد-19″،حسب البيان الذي جاء فيه “ان المجموعة تقف الى جانب السلطات ليس فقط من اجل نشر الوعي الذي تقوم به وزارة الصحة واصلاح المستشفيات وانما تنضم ايضا الى جهود التضامن بتقديم هبة للحساب الرسمي للحكومة”. وقامت المجموعة بالشراكة مع الشركة الجزائرية لامراض القلب بتطوير ارضية تسمح لمرض ارتفاع ضغط الدم الرئوي بعدم التنقل الى المستشفى، باعتبارها الشريحة الاكثر تضررا عند تعرضها الى فيروس كورونا المستجد”، يضيف نفس المصدر. وحذت بدورها شركة ذ م م جارمن موتورز سارفيس (وكيل علامة مرسيدس بنز فرع الجزائر) حذوى المسعى التضامني ضد تفشي عدوى فيروس كورونا، حيث “وضعت في الخدمة وتحت تصرف كل المعنيين بتسيير ازمة الوباء امكانياتها البشرية والمادية”. وبهذا الشأن جاء في بيان للمؤسسة أنها “تتحمل مسؤولياتها وتؤكد على مرافقتها في مكافحة هذه الجائحة مع مختلف الفاعلين الذين يتواجدون في الصفوف الأولى ضد هذا الوباء” مضيفة أن “هذه العملية تدخل في إطار المجهودات المبذولة من طرفها من أجل تقديم الدعم اللازم إلى هيآت الدولة لمساعدتها في إتمام مهامها في اليقظة الصحية والأمن الاجتماعي”.