رشح الفيلم الوثائقي الجزائري" 143 طريق الصحراء" للمخرج حسن فرحاني، ضمن الترشيحات النهائية لجوائز النقاد للأفلام العربية، والتي ينظمها مركز السينما العربية، حيث سيتم الإعلان عن النتائج النهائية في سوق مهرجان كان الافتراضي والمقرر عقده في الفترة ما بين 22 إلى 26 جوان الجاري. كشف مركز السينما العربية عن قائمة ترشيحاته النهائية لجوائز النقاد للأفلام العربية، والذي يعد الحدث الفريد من نوعه في العالم العربي ويشارك في لجنة التحكيم الخاصة به141ناقداً من 57 دولة يشاهدون الأفلام العربية التي تم إنتاجها خلال 2019 عبر موقع Festival Scope ويقومون بالتصويت للأفضل في فئات الجوائز، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجوائز خلال النسخة المقبلة من سوق مهرجان كان الافتراضي من 22 إلى 26 جوان الجاري. ورشح إلى جانب الفيلم الوثائقي الجزائري "143 طريق الصحراء" وهو من إنتاج مشترك جزائري فرنسي قطري ومدته 100 دقيقة- وتدور أحداث الفيلم حول سيدة تدعى "مليكة" تعيش بمنطقة معزولة تماما في الصحراء، ولا يوجد بها أثر للحياة، حيث تدير كشكا للوجبات السريعة للمارة من عابري السبيل وسائقي شاحنات الوزن الثقيل على الطريق الصحراوي رقم واحد، الذي يصل شمال البلاد بجنوبها. وحيث لا أحد يعرف قصة هذه السيدة التي وجدت نفسها في هذه البقعة من الأرض، فيلمين آخرين في نفس الفئة وهما "الحديث عن الأشجار " للمخرج السوداني صهيب قسم الباري، و"من أجل سما" للمخرجين السوريين وعد الخطيب وإدوارد واتس، أما في فئة أفضل ممثلة فقد رشح لها كل من لبنى عزبال ونسرين الراضي عن دورهما في فيلم "آدم" من المغرب والممثلة التونسية هند صبري عن دورها في فيلم" نورا تحلم". وفي فئة أفضل ممثل فقد تم الترشيح للجائزة كل من الفلسطيني إيليا سليمان عن دوره في فيلم إن شئت كما في السماء، والتونسي سامي بو عجيلة عن دوره في فيلم "بيك نعيش"، والمصري عبد الله منياوي عن دوره في فيلم "طلامس". وفي فئة أفضل سيناريو فقد تم الترشيح للجائزة كل من أمجد أبو العلاء ويوسف إبراهيم عن فيلم "ستموت في العشرين" من السودان، وإيليا سليمان عن فيلم "إن شئت كما في السماء" من فلسطين، ومهدي البرصاوي عن فيلم "بيك نعيش". أما في فئة أفضل مخرج رشح للجائزة كل من المخرج الفلسطيني إيليا سليمان عن فيلمه "إن شئت كما في السماء"،والتونسي علاء الدين سليم عن فيلمه "طلامس"، والمغربية مريم توزاني عن فيلمها "آدم"، أما في فئة أفضل فيلم روائي فقد رشح لها كل من الفيلم المغربي"آدم"، والفلسطيني "إن شئت كما في السماء"، "ستموت في العشرين" من السودان. وبهذا الصدد قال علاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية "فخورون باستمرار جوائز النقاد للأفلام العربية للسنة الرابعة، بالرغم من أننا لن نتمكن من إقامتها في مدينة كان مثل كل عام، ولكن على الرغم من ذلك ستكون الفعاليات ضمن أنشطة سوق مهرجان كان الافتراضي"، مضيفا " بالطبع نرحب بمديرة جوائز النقاد الجديدة ديبورا يانغ، التي تعد واحدة من أهم النقاد السينمائيين في العالم، وتتابع السينما العربية بشغف كبير منذ زمن طويل،وسوف تتولىيانغ هذه المهام لمدة عامين، ضمن تقليد تنتقل من خلاله مسؤولية الإدارة إلى أحد أعضاء لجنة تحكيم الجوائز كل عامين، كما نشكر الإعلامية ريا أبي راشد التي أضافت شيئاً خاصاً جداً بإعلانها لترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية هذا العام" جوائز النقاد للأفلام العربية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فعاليات الدورة ال70 من مهرجان كان السينمائي، وتمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 142 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 57 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية. وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2019، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).