صرح رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة أمس أنه كالب الحماية الأمنية في الفترة الأخيرة اثناء تواجده في القاهرة لحضور جلسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم و كذا المشاركة في قرعة كأس رابطة الأبطال الإفريقية و كأس "الكاف" التي يتواجد فيها ثلاث فرق جزائرية الشبيبة ، وفاق سطيف و شباب بلوزداد. و قال روراوة في تصريح صحفي أمس أنه من الطبيعي طلب الحماية الأمنية في القاهرة مع توتر العلاقة بين الشعبين بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدتها المباراتان اللتان جمعتا المنتخبين في القاهرة والسودان، خاصة أن الأمور ليست علي ما يرام، خاصة و كما أشار روراوة هي أول زيارة لي في القاهرة بعد مباراة القاهرة، كما أنني طلبت أن أقيم في السفارة الجزائرية في القاهرة ولكن «أبوريدة» أقنعني بالإقامة بأحد الفنادق بالقاهرة. رفضت الصلح مع زاهر بطلب من السلطات و قال روراوة في ذات التصريح قرار رفض الصلح ليس قراري وهذا شيء خارج عن إرادتي، وهذا شيء يرجع للسلطات العليا في البلاد وعندما تعطيني الإشارة ببدء الصلح لن أتهاون لحظة لإتمام الصلح رغم العلاقة المتوترة بيني وبين سمير زاهر. و صر روراوة أتمني أن تتغير الصورة تماماً وتشهد الأيام المقبلة تحسن العلاقة بين الشعبين الجزائري و المصري؛ لأن وقوع أحد الفرق الجزائرية مع أحد الفرق المصرية يلزم عنه تحسن العلاقة وسيكون للإعلام دور كبير خلال الأيام المقبلة في تصفية الأجواء. الإعلام هو سبب توتر العلاقة بين الجزائر و مصر و في ذات تصريحه قال روراوة الإعلام هو السبب الرئيسي وراء توتر العلاقة بين الشعبين، سواء الإعلام المصري أو الجزائري، حيث إنهما صورا مباراة القاهرة التي أقيمت 14 نوفمبر من العام الماضي بأنها حرب وليست مباراة في كرة القدم، مما شحن جماهير البلدين وأن ما حدث للبعثة الجزائرية أثناء حضورها للقاهرة والاعتداء على الحافلة وإصابة أكثر من لاعب من المنتخب الجزائري كان نتيجة الشحن الزائد الذي تسبب فيه الإعلام، خاصة وأشارت الصحف المصرية إلى أن المنتخب المصري تعرض لحالة تسمم مريرة من جانب الجزائر وهذا ليس له أساس من الصحة، وكان الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب المصري يتبع إدارة أجنبية، فضلاً عن أن الذي تعرض لحالة التسمم بعض الإداريين وليس اللاعبين. كنا ننتظر تلك الإعتداءات في القاهرة و كشف رورواة لا أنكر أن هناك بعض القلق انتاب البعثة الجزائرية قبل الحضور للقاهرة بعدما رأينا الإعلام المصري يهاجم المنتخب الجزائري، وبالفعل حدث ما توقعناه، وقامت الجماهير المصرية بالاعتداء على حافلة اللاعبين في مطار القاهرة وفندق الإقامة وإصابة أكثر من لاعب، وهددنا بالانسحاب من المباراة بسبب هذه الأحداث خوفاً من أن يخوض المنتخب الجزائري اللقاء في هذا الجو المشحون، ولكن بعد الجلسات المستمرة بين الجانبين المصري والجزائري قررنا خوض المباراة بعد التعهد الرسمي من المسئولين في مصر بحماية البعثة الجزائرية. منصب نائب رئيس الإتحاد العربي جاء بطلب من الامير سلطان و قال روراوة حصولي عل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي جاء بناء على طلب الأمير «سلطان» وليس لحصولي على أعلى الأصوات، حيث توجد لائحة في أي اتحادات تنص على ذلك وإنما عملية عرفية بعد موافقة أعضاء الاتحاد العربي، وعما رددته بعض الصحف عن وجود مؤامرة لحصولي على أعلى الأصوات لن أعلق على ذلك.