الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
شباب يرفضون العمل بأعذار واهية
الطبخ الجزائري يأسر عشاق التذوّق
حسن الجوار.. علاقة تلاشت مع الزمن
توثيق جديد للفهد "أماياس" بشمال الحظيرة الثقافية للأهقار
موضوع ندوة علميّة : إبراز جهود جمعيّة العلماء المسلمين في النّهوض بالمرأة والأمّة
قسنطينة : اختتام الطبعة 14 للمهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي
ستثمر نموذجا سياسيا جديدا يعزز الممارسة السياسية النظيفة
سقوط ثلوج وأمطار رعدية غزيرة
الجزائر ستقود بجدارة جهود القارة ضد التضليل الإعلامي "
استشهاد 4 فلسطينيين بالنصيرات وخان يونس بغزة
على الإعلاميين الرياضيين الدفاع عن قيم و أخلاقيات المهنة
المجلس الشعبي الوطني يضبط برنامج أشغاله
دعوة لإنشاء "شبكات نقابية" لدعم القضية الصحراوية العادلة
نرحّب بكل مبادرة تضمن للشعب الصحراوي الحقّ في تقرير المصير
استنكار رسو "سفن الإبادة" الصهيونية بموانئ المملكة
توبة يوجه رسالة قوية للاعبين مزدوجي الجنسية
مانشستر سيتي يريد مازة بديلا لكيفين دي بروين
إدارة مولودية الجزائر تندد
شايب يلتقي مع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة ببلجيكا ولوكسمبورغ
السيد شايب يعقد اجتماعا تنسيقيا وتوجيهيا ببروكسل مع عدد من رؤساء القنصليات
توحيد جهود الأفارقة لمجابهة الأخبار الزائفة
تقطير الزهور.. عبق الأصالة في زحمة النسيان
حذار من التجارة عبر الأنترنت
15 موقعا لاحتضان مهرجان العاصمة للرياضات
توقُّع إنتاج 2.7 مليون قنطار من الحبوب هذا الموسم
عين تموشنت تتوقع جمع 442 ألف قنطار من المحاصيل الكبرى
توقعات بجني 2.5 مليون قنطار من الطماطم الصناعية بقالمة
بالله يا حمامي" و"باتا باتا" تجمعان شعوباً عبر الموسيقى
على الخشبة نلتقي" بقسنطينة
أطماع البعض في خيرات بلدنا قديمة
المغرب : مسيرتان حاشدتان في طنجة والدار البيضاء ضد استقبال المخزن سفنا محملة بأسلحة إبادة الفلسطينيين
منتدى الأعمال الجزائري-السعودي: التوقيع على خمس مذكرات تفاهم في عدة مجالات
مجلس الوزراء يوافق على تخفيض سن التقاعد لمعلمي وأساتذة الأطوار التعليمية الثلاث
تكوين مهني : انطلاق تصفيات أولمبياد المهن عبر ولايات شرق البلاد
ممثل جبهة البوليساريو يشيد بجلسة مجلس الأمن ويؤكد: تقرير المصير هو السبيل الوحيد لحل قضية الصحراء الغربية
اختتام بطولة الشطرنج للشرطة
اليمن تحترق..
شنقريحة: الجزائر مستهدفة..
البنك الدولي يُشيد بجرأة الجزائر
زروقي يُشدّد على تقريب خدمات البريد من المواطن
صادي يجتمع بالحكام
زيت زيتون ميلة يتألّق
التحوّل الرقمي وسيلة لتحقيق دمقرطة الثقافة
هذه مقاصد سورة النازعات ..
البطولة الولائية للكاراتي دو أواسط وأكابر بوهران: تألق عناصر ساموراي بطيوة وأولمبيك الباهية
المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة: برمجة عدة تربصات انتقائية جهوية عبر 3 مناطق من الوطن
عيد الاضحى: وصول أول باخرة محملة ب 15.000 رأس غنم الى ميناء الجزائر
برنامج ثري ومتنوع للاحتفاء بشهر التراث
مسيرة الحرية بمدينة"تولوز" الفرنسية
سايحي: "تطوير مصالح الاستعجالات " أولوية قصوى"
تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام الحجّاج الميامين
تقييم أداء مصالح الاستعجالات الطبية: سايحي يعقد اجتماعا مع إطارات الإدارة المركزية
حج 2025: اجتماع اللجنة الدائمة المشتركة متعددة القطاعات
هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..
التنفيذ الصارم لمخطط عمل المريض
ما هو العذاب الهون؟
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المسارعة في الخيرات
الحياة العربية
نشر في
الحياة العربية
يوم 14 - 07 - 2020
تعني المبادرة إلى الطاعات والسبق إليها والاستعجال في أدائها وعدم الإبطاء فيها أو تأخيرها.
قال تعالى: { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }( الأنبياء 89 : 90)
وقال تعالى:{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }( آل عمران: 133) وقال تعالى: { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ( البقرة: 148) أي : فسارعوا إلى الأعمال الصالحة وفيها الحث على المبادرة والاستعجال الى جميع الطاعات بالعموم.( ) قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ .أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }( المؤمنون: 60 ، 61 ) وَقالَ تَعَالَى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً} [المزمل (20).
من الهدي النبوي:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: "أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ، وَلَا تَمْهَلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلَانٍ كَذَا، وَلِفُلَانٍ كَذَا، أَلَا وَقَدْ كَانَ لِفُلَانٍ". ( )هذا الحديث في المبادرة إلى فعل الخيرات، وعدم التردد في فعلها إذا أقبل عليها. فإن هذا الرجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل؟ وهو لا يريد أي الصدقة أفضل في نوعها، ولا في كميتها، وإنما يريد ما هو الوقت الذي تكون فيه الصدقة أفضل من غيرها، فقال له: (أن تصدق وأنت صحيح شحيح) يعني صحيح البدن شحيح النفس؛ لأن الإنسان إذا كان صحيحاً كان شحيحاً بالمال؛ لأنه يأمل البقاء، ويخشى الفقر، أما إذا كان مريضاً، فإن الدنيا ترخص عنده، ولا تساوي شيئاً فتهون عليه الصدقة.( ) وقد أثنى الله تعالى على من فعل ذلك في قوله: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}( الإنسان: 8 )
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا، مَا تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوِ الْمَسِيحَ فَشَرُّ مُنْتَظَرٍ ". وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبْدَانَ: " أَوِ الدَّجَّالُ فَإِنَّهُ شَرُّ مُنْتَظَرٍ، أَوِ السَّاعَةُ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ " ( ) يعني اعملوا قبل أن تصيبكم هذه السبع التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، فبادروا بها.( )
من نماذج المسارعة في الخيرات:
الصديق والفاروق – رضي الله عنهما:
رَوَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَصَدَّقَ، فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ؟ قُلْتُ: مِثْلَهُ، قَالَ: وَأَتَى أَبُو بَكْرٍ بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ؟ قَالَ: أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قُلْتُ: لَا أُسَابِقُكَ إِلَى شَيْءٍ أَبَدًا ".).
ذو النورين – رضي الله عنه:
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ، أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَوْقَ دَارِهِ، ثُمَّ قَالَ: أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ حِرَاءَ حِينَ انْتَفَضَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اثْبُتْ حِرَاءُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي جَيْشِ العُسْرَةِ: مَنْ يُنْفِقُ نَفَقَةً مُتَقَبَّلَةً، وَالنَّاسُ مُجْهَدُونَ مُعْسِرُونَ فَجَهَّزْتُ ذَلِكَ الجَيْشَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. ثُمَّ قَالَ أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُومَةَ لَمْ يَكُنْ يَشْرَبُ مِنْهَا أَحَدٌ إِلاَّ بِثَمَنٍ فَابْتَعْتُهَا فَجَعَلْتُهَا لِلْغَنِيِّ وَالفَقِيرِ وَابْنِ السَّبِيلِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ، نَعَمْ، وَأَشْيَاءَ عَدَّدَهَا.( )
الجنيد – رحمه الله:
كان الجنيد يقرأ وقت خروج روحه، فيقال له: في هذا الوقت؟! فيقول: أبادر طيَ صحيفتي.
من هدي الآية:
– استحباب سؤال الولد لغرض صالح لا من أجل الزينة واللهو به فقط.
– تقرير أن الزوجة الصالحة من حسنة الدنيا.
– فضيلة الدعاء برغبة ورهبة والخشوع في العبادات وخاصة في الصلاة والدعاء.
– فضيلة المسارعة في الخيرات، ومنها: إرضاء الله تعالى، الفوز بالفلاح ، تعظيم الأجر والثواب، دخول الجنة ، النجاة من النار.
– توصيات عملية:( الصلاة في أول وقتها – الصف الأول – التبكير لصلاة الجمعة – الجود – الدعوة إلى الله- الإسهام في مشروعات العمل الصالح بالنفس والمال).
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الصدقة خير في الدنيا والآخرة
ما هى أعظم الصدقات عند الله ؟؟
الصّدقات في الإسلام.. أنواعها وشروطها وفوائدها
فضائل الصّدقة
سيُطبَّق مع بداية عام 2013 :
أي الصدقة أعظم أجراً؟
أبلغ عن إشهار غير لائق