تتوقع المصالح الفلاحية بولاية سكيكدة إنتاج ما يفوق 600 ألف قنطار من مختلف الحبوب خلال موسم الحصاد والدرس الذي من المنتظر أن ينطلق بداية شهر جوان المقبل ومقارنة مع العام المنصرم فإن المحصول شهد زيادة ب 49 ألف قنطار مع العلم أن المحصول أنذاك قدر ب 551 ألف قنطار وأضاف مدير المصالح الفلاحية بسكيكدة برهان الدين بأن هذه الكمية المتوقع تحقيقها شملت ما يقارب 39,980 هكتار أين ينتظر تحقيق محصول وفير لا يقل عن 435 ألف قنطار من القمح الصلب هذا الأخير الذي يمثل 72 بالمائة من معظم المساحات المزروعة بمختلف دوائر الولاية البالغ عددها 13 دائرة كما تتوقع إنتاج 74٪ بمردود 15 قنطار في الهكتار الواحد ويعود ذلك إلى تساقط كميات معتبرة من الأمطار بالإضافة إلى انخفاظ أسعار الأسمدة وكذا توفرها وأشار ذات المتحدث أنه يتوقع كذلك إنتاج 81,300 قنطار من الشعير و61,700 قنطار من القمح اللين و6000 قنطار من محصول الخرطال كما ثم تخصيص 2,926 هكتار لبذور الحبوب وهذا الجني حسب توقعات المصالح الفلاحية حوالي 72 ألف قنطار بمردود 25 قنطارا في الهكتار الواحد، هذا وسوف يتم تسخير 110 حاصدة دارسة خلال هذا الموسم الذي تدوم مدة الحصاد والدرس حوالي شهر ونصف، مع الإشارة أن مشكل التخزين لايطرح هذه السنة حيث أشرفت عليه تعاونية الحبوب والبقول الجافة التي أشارت بأنها تتوقع إستقبال 220 ألف قنطار على مستوى ثماني نقاط رئيسية تتوزع معظمها بالجهتين الشرقية والغربية بالولاية هذا ونشير بأنه سوف تضاف إلى هذه النقاط الثمانية "مؤسسة سميد بالحروش التي تستعد لإستقبال أزيد من 520 ألف قنطار، وختم مدير المصالح الفلاحية بسكيكدة حديثه بأن مصالحه إتخذت كل التدابير اللازمة وهذا للتصدي للحرائق المحتملة خلال فصل الحر كما أفاد ذات المصدر أن جميع الحاصدات والدارسات قد تم تجهيزها بعتاد خاص في إطفاء ألسنة النيران إلى جانب توفير شاحنات ذات صهاريج تجوب مختلف البلديات الفلاحية مهمتها السهر على إخماد النيران في حالة حدوثها.