قال مدير موقع "فلسطين خلف القضبان" المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن الأسير "باسم خندقجي"، الشاعر والروائي الفلسطيني، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، يدخل اليوم عامه السابع عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل. وأضاف: أن الأسير/ باسم "محمد صالح" أديب خندقجي، (37 عاماً)، من سكان مدينة نابلس، وينحدر من عائلة مناضلة، وكان قد اعتقل من منزله في مثل هذا اليوم الثاني من تشرين ثاني/نوفمبر عام 2004، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في عملية سوق الكرمل الفدائية التي قتل فيها ثلاثة من الإسرائيليين، وحكم عليه في السابع من آيلول/سبتمبر عام 2005 بالسجن المؤبد (مدى الحياة) ثلاث مرات، ويقبع حاليا في سجن هداريم المركزي. وخلال فترة سجنه توفي والده عام 2016. وأوضح فروانة بأن الأسير باسم، درس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية، وتميز خلال فترة دراسته الجامعية بالنشاط الوطني والحيوية داخل وخارج الجامعة، وأجاد كتابة الأدب المقاوم والشعر الملتزم والقصائد الوطنية والروايات، المعبرة، واصدر العديد من الكتب الأدبية والمقالات والقصائد والأشعار . وأشار الى أن الأسير "باسم" ومنذ اعتقاله عام 2004، لم يستسلم للسجن وقسوة السجان ومعاملته السيئة، وصعوبة الظروف والإجراءات القمعية، فواصل كتاباته الملتزمة، وأبدع في كلماته الحماسية، وخط قلمه أروع القصائد والأشعار والروايات، فشكّل صوتا للأسرى وجرحهم النازف، ومن أبرز كتاباته داخل السجون: – (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن مجموعة مقالات تحاكي الواقع والهم الفلسطيني. – (هكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي. – (شبق الورد أكليل العدم ) – ديوان شعر بعنوان: طرق على جدران المكان – ديوان شعر بعنوان: طقوس المرة الأولى. – ديوان بعنوان: أنفاس قصيدة ليلية. – دراسة عن المرأة الفلسطينية – كتاب بعنوان: أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية. – رواية (مسك الكفاية) التي صدرت عن الدار العربية للعلوم في بيروت. – رواية (خسوف بدر الدين) وصدرت عن دار الآداب في بيروت – رواية (أنفاس إمرأة مخذولة) صدرت عن الدار الأهلية في عمان. ودعا فروانة جهات الاختصاص والمؤسسات المعنية إلى تبني واحتضان تجارب الأسرى الثقافية والأدبية، ودعم إنتاجاتهم وإبداعاتهم الأدبية والثقافية، والتي شكلت بمجموعها ظاهرة عنوانها "أدب السجون". وخاصة تجربة الأسير "باسم خندقجي" الذي حطم جدار السجن بكتاباته، وحوّل زنزانته الى غرفة عمليات ثقافية وأدبي.