دعا الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التدخل العاجل لإنقاذ أرواح المدنيين الصحراويين العزل في مدينة الداخلةالمحتلة من القمع الوحشي الذي تمارسه سلطات الاحتلال المغربي ضدهم. وجاء في الرسالة التي بعثها محمد عبد العزيز إلى الأمين العام للأمم "نطالبكم بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الأرواح البشرية الصحراوية البريئة المهددة في مدينة الداخلةالمحتلة أمام تزايد التوتر وانتشار مختلف تشكيلات القوات المغربية والتي لا تنفك تهدد أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل". وفي هذا السياق، ذكر الرئيس الصحراوي في رسالته التي نشرتها وكالة الأنباء الصحراوية "انه وفي "مساء الأحد 25 سبتمبر 2011 انتظمت مجموعة من الصحراويين في مظاهرة سلمية في مدينة الداخلةالمحتلةجنوب الصحراء الغربية احتجاجا على ما تعرض له مشجع صحراوي من اعتداء همجي على يد مستوطن مغربي في مباراة لكرة القدم جمعت فريقه المحلي بفريق قادم من المغرب تطور إلى هجوم من طرف عدد من المستوطنين بمؤازرة وتواطؤ من قوات الأمن المغربية الحاضرة في المكان ضد صحراويين جاؤوا للتضامن مع مواطنهم".ورغم سلمية المظاهرة - تضيف الرسالة- سارعت سلطات الاحتلال المغربي إلى انتهاج الأساليب الترهيبية الترويعية وحشدت أعدادا من عناصر شرطتها وجيشها لتدعم بهم مستوطنين مغاربة وفرت لهم الحماية وحرضتهم حتى يقوم الجميع بشن هجوم وحشي جديد على المتظاهرين الصحراويين المسالمين".