دخل حيز الخدمة أول أمس الجسر المتحرك الذي قام بتركيبه فريق تقني مختص في المنشآت القاعدية تابع للجيش الوطني الشعبي مما سمح بفتح حركة تنقل المواطنين وسط مدينة البيض حسبما لوحظ بعين المكان. و جرى تركيب هذا الجسر المتحرك فوق الجدار الواقي لوادي البيض وهو يربط بين حي قصر الدجاج و رحاة الريح بوادي الفران وسط عاصمة الولاية وذلك إثر انهيار الجسر السابق لعين المهبولة بفعل موجة الفيضانات الجارفة التي ضربت المنطقة مؤخرا. وبادر الجيش الوطني الشعبي إلى تجهيز هذه المنطقة بهذا الجسر المتحرك بشكل إستعجالي لأجل إعادة حركة المواطنين وسط مدينة البيض و ذلك بالنظر إلى أهمية موقع انهيارالجسر السابق داخل المدينة حيث عكفت فرقة مختصة تابعة للجيش الوطني الشعبي على عملية تركيبه في ظرف زمني وجيز كما أوضح قائد القطاع العملياتي بالبيض. و قد استحسن سكان مدينة البيض تركيب هذا الجسر المتحرك مما سمح بإعادة الحركة بشكل عادي عبر أطراف المدينة . و يجدر بالذكر أن سكان حي رأس لاكوت كانوا يلجئون بعد انهيار جسر عين المهبولة إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى الجزء الجنوبي لمدينة البيض. وتقوم مصالح قطاع الأشغال العمومية برفع الركام الناجم عن انهيار المنشأة الفنية القديمة التي يعود تاريخ إنجازها إلى سنة 1958 بهدف الشروع قريبا في إنجاز جسر جديد بالإسمنت المسلح وذلك في إطار الإجراءات الرامية إلى إعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي بعاصمة الولاية وضواحيها. و يجدر بالذكر أنه تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 3.3 مليار دج مدرج ضمن برنامج استعجالي للتكفل بالأضرار التي تعرضت لها منشآت قطاع الأشغال العمومية بالبيض كما أعلن عن ذلك وزير الأشغال العمومية عمار غول في زيارته الميدانية التي قام بها مؤخرا إلى الولاية ضمن وفد وزاري.