يبلغ عدد سكانها قرابة 3487 نسمة موزعين على قرى أولاد رابح و بكار و غيرها فيما تعد حرفة الزراعة المهنة الرئيسية و التي تعد كمصدر لمعيشتهم أما البقية فجلهم تجدهم ينتشرون عبر ورشات العمل بالجزائر العاصمة لقرب المسافة ويبقي اكبر تحد يواجهه المجلس المنتخب محاولة استقطاب العائلا ت التي هجرت للعودة كما أن مشكل العقار زاد من مغبة العودة نتيجة التظرس الطبيعي الذي تتميز به منطقة الحوضين العقار حيث تقع هذه البلدية على قمة جبلية مما جعل الكثير من المشاريع مؤجلة إضافة إلى الميل الطوبوغرافي لأرضية المنطقة ما زاد من خطورة مشكل انزلاق التربة و لعله اكبر مشكل يواجه المجلس المنتخب مبادرات هامة لتشجيع عودة النازحين بهدف إعمار المنطقة و تشجيع النازحين من العائلات التي فرقتها ايادي الغدر التي كانت تنشط عبر مثلث الموت الحوضين وتابلاط وصوحان أتخذ المجلس البلدي إجراءات مع النازحين الذين اتخذوا من مدن تابلاط ،الأربعاء والكاليتوس والسمار مأوي لهم في بيوت قصديرية تمثلت في تسهيل الإعانات للاستفادة من سكنات ريفية وربطهم بشبكة الغاز و التي ساهمت في كثير من الأحيان في تشجيع عودة الكثير منهم إلى قراهم و مداشرهم التي تشتهر بزراعة الأشجار المثمرة قفزة نوعية في إمتصاص السكن الهش تعززت بلدية الحوضيين في السنوات الأخيرة من 146حصة للبناء الريفي موزعة على سكان البلدية و التي سمحت بعودة الكثير من النازحين و الإستقرار في قراهم لممارسة نشاطهم الزراعي بعد أن طلقوه لسنوات عديدة إما السكن ذي الطابع الاجتماعي فان البلدية استفادت من 50حصة سكنية 30منها في طور الانجاز و20قيد الدراسة تهدف إلى امتصاص السكن الهش الذي بلغ 245 سكن هش حسب الإحصائيات الأخيرة و حسب مصادرنا فإن البلدية تعمل جاهدة للقضاء عليه تدريجيا بهدف إعادة إعمار المنطقة و ذلك من خلال توفير المرافق الضرورية من صحة و تربية و رياضة و التي خربتها أيادي الإجرام.