أكد محمد بوستة رئيس الفيدرالية الوطنية لمرضى السكري أن حوالي 30 بالمائة من المرضى المصابين بالداء غير مؤمنين اجتماعيا، مشيرا أن قرابة مليون شخص يعانون من تكلفة العلاج والدواء بسبب غياب التامين و بطاقة الشفاء لاقتناء الأدوية و المعدات الضرورية للعلاج. و أضاف، أن هناك ما يزيد عن ثلاثة ملايين شخص مصابين بالسكري من بينهم أكثر من 25 بالمائة يعالجون بالأنسولين حيث معظمهم من الشباب. وطالب نور الدين بوستة، أمس، خلال ندوة صحفية عقدها بفندق السوفيتال بالعاصمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمرضى السكري و المصادف ل 14 نوفمبر وزارة العمل و التضامن الاجتماعي التكفل العاجل بهذه الفئة عن طريق تأمينهم اجتماعيا. من جهته، أفصح المدير العام لمخابر ليلي الجزائر ليونيل تريشارد عن برنامج التربية الدوليالمحادثاث حول السكري من خلال عرض البرنامج لأول مرة في الجزائر رسميا و بالمساهمة في تنظيم 25 يوما جهويا تقودها الجمعيات المحلية لمساعدة الأشخاص المصابين بالسكري،التي من شأنها-يضيف- أن تمكن أكثر من 6 ألاف مريض عبر التراب الوطني من الاستفادة من نشاطات التوعية و التعليم بواسطة الأداة:بطاقات المحادثاث حول مرض السكري و هذا طيلة شهر نوفمبر 2011. من جهة أخرى، شدد البروفيسور بوديبة أخصائي في الأمراض الباطنية على أهمية التربية الصحية بالأخص لدى الدول السائرة في طريق النمو من خلال عملية التكفل بالمريض المصاب بالداء و محاولة التخفيف من حدة المرض للوصول إلى الوقاية –يضيف- رغم الأدوية المتوفرة لمرضى السكري إلا أن الاهداف يستحيل تحقيقها على المديين القصير و المتوسط كما يصعب التحكم في داء السكري. و عدد الروفيسور بعض الأسباب التي تجعل الشخص مصاب بالمرض من خلال المحيط الذي يعيش فيه ، التمارين الرياضية و النظام الغذائي المتبع، مؤكدا على أهمية مرافقة المريض خلال منح الأدوات اللازمة و السماع لمختلف متطلباته من أجل الفحص.