قالت وزارة الدفاع النيجرية إن قواتها أوقعت مؤخرا خسائر كبيرة في صفوف المسلحين المحسوبين على تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وأن بعضهم سقط في الأسر. وحملت الوزارة؛ في بيان لها بثته وسائل الإعلام الرسمية، عناصر القاعدة المسؤولية عن هجوم بشمال البلاد، أسفر عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين. وذكرت الوزارة أن اشتباكات متقطعة اندلعت بين قوات الجيش والمهاجمين المسلحين بشكل جيد، مشيرة إلى أن هؤلاء المسلحين جاؤوا من دولة مجاورة، لم تسمها. مع العلم أن النيجر يشترك في الحدود مع كل من الجزائر وليبيا ومالي. وكانت فرنسا قد قدمت تجهيزات عسكرية للنيجر بقيمة 5،1 مليار فرنك افريقي 2،2 مليون يورو تتألف خصوصا من آليات ومعدات لسلاح الإشارة. لمساعدة جيشها على مكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأكد وزير الدفاع النيجري محمد كاريجو للإذاعة العامة ان هذه المعدات ستسمح لنا بتعزيز القدرات العملانية لقواتنا الدفاعية بهدف مواجهة التهديدات المتعددة الأشكال وحماية مناجمنا في الشمال. وتتخوف حكومة النيجر من أن يسفر النزاع الليبي عن انتشار الأسلحة في منطقة الساحل، ما يؤدي إلى تقوية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يحتجز أربعة فرنسيين خطفهم في 16 سبتمبر 2010 في ارليت شمال النيجر، فضلا عن اتهامه باختطاف اثنين من رعايا اسبانيا وإيطالية من مخيم الرابوني .