عقد وزير الصناعة، أحمد زغدار، خلال هذا الأسبوع، سلسلة من اللقاءات مع كل موظفي، إطارات، ومسؤولي مختلف المديريات، والهياكل المركزية، التابعة للوزارة بغية الاطلاع على مختلف الملفات المشرفين عليها، والصعوبات التي تعيق أداء مهامهم، وعلى ضوئها تقييم وضعية القطاع الصناعي. وخلال هذه اللقاءات، -تضمن البيان-، أن زغدار أكد على أهمية والدور الكبير الذي يجب أن يلعبه القطاع الصناعي، في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني باعتباره القاطرة مشددا على ضرورة إعادة بعثه بعد الظروف الصعبة التي عرفها في السنوات الأخيرة. كما شدد المسؤول الأول في القطاع، على ضرورة تظافر جهود كل إطارات وموظفي الوزارة والهيئات التابعة لها على المستوى المركزي وكذا المحلي لتجسيد الإصلاحات المسطرة ومعالجة الاختلالات المسجلة، وهو ما من شأنه إعطاء دفعة جديدة للقطاع وتصحيح صورته. ومن جهته، جدد الوزير، دعوته لإطارات الوزارة لإيجاد أساليب عمل جديدة أكثر فعالية لتحسين أداء الإدارة المركزية ومختلف مصالحها المحلية بهدف تحسين مناخ الأعمال والدفع بالاستثمار المنتج للثروة والشغل. وأشار، في هذا الخصوص، على ضرورة رقمنة كل آليات عمل الوزارة وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة بصفة مستعجلة لإضفاء نوع من الشفافية والنزاهة في تسيير ملفات الاستثمار العمومي والخاص والتحكم في نجاعة تسيير المجمعات العمومية. كما ذكر زغدار، بأولويات القطاع في المرحلة الحالية وضرورة الحفاظ على النسيج الصناعي ومناصب الشغل لاسيما في هذه الظروف الصحية الصعبة الناجمة عن جائحة كورونا. وأبدى ثقته التامة في كامل إطارات الوزارة في أي مبادرة بناءة يتم اقتراحها من طرفهم مشددا على ضرورة اتباع العمل الجماعي في تحقيق الأهداف المسطرة. وفي ختام هذه اللقاءات، أعطى زغدار، جملة من التوصيات والتوجيهات تتعلق بضمان السير الحسن للوزارة والسرعة والإتقان في دراسة مختلف الملفات التي تقع على عاتقها. وعلى ضوء هذه الاجتماعات، سيتم تنصيب فوج عمل لدراسة المقترحات التي تقدم بها إطارات الوزارة لتحيين وإثراء الخطوط العريضة لمخطط عمل القطاع ضمن مخطط عمل الحكومة، وذلك في إطار تطبيق برنامج رئيس الجمهورية. الوسوم