* سكان ثلاث قرى تابعة لبلدية بني زمنزر يغلقون مقر البلدية لغياب المياه الصالحة للشرب * الوالي دومي يجدد حرصه على إتمام عملية تعويض المتضررين من الحرائق في أقرب الآجال احتج صبيحة أمس، سكان 15 قرية تابعة لبلدية ذراع الميزان التي تبعد بحوالي 45 كلم عن مدينة تيزي وزو، حيث قام هؤلاء بغلق مضخة المياه الكائنة بالبلدية احتجاجا على غياب المياه الصالحة للشرب والتي لم تزر حنفيات منازلهم منذ أزيد من 40 يوما. وعبر السكان خلال حركتهم الاحتجاجية عن غضبهم وتذمرهم الشديدين إزاء عدم معالجة السلطات المشكل الذي طال أمده، مشيرين إلى أنهم قاموا برفع شكاويهم في العديد من المناسبات إلا انه لم يتم معالجة المشكل ما جعلهم يخرجون عن صمتهم والقيام بغلق مضخة المياه للضغط على المسؤولين بتنفيذ وعودهم. وبحسب السكان فإن سبب المشكل راجع إلى عطب بمحرك ضخ المياه ولم يتم صيانته منذ سنة قائلين أن جل قرى البلدية لا تعاني من مشكل غياب المياه إلا 15 قرية فقط مستغربين هذا الوضع، مطالبين في ذات الشأن السلطات المعنية بضرورة التدخل لوضع حد لهذه الأزمة ناهيك عن تحديد موعد لإنهاء المشكل واستفادة القرى من المياه الصالحة للشرب. وقال السكان أن صبرهم عن الوضع فاق كل التوقعات حيث وصل بهم الأمر لشراء صهاريج من المياه يوميا إلا أن هذه الأخيرة باهظة الثمن وليست في متناول العائلات خاصة ذات الدخل الضعيف. وبهذا طالب السكان من السلطات المعنية بالتدخل لمعالجة مشكل غياب المياه بالقرية مهددين بحركات احتجاجية مختلفة في حال لم ينفذ المسؤولين وعودهم. وفي سياق مغاير أقدمت ثلاث قرى تابعة لبلدية بني زمنزر بولاية تيزي وزو على غلق مقر البلدية وذلك احتجاجا منهم عن غياب المياه الصالحة للشرب وقال السكان أن القرى الثلاث تنعدم فيها المياه فيما القرى الأخرى لا تعاني من هذا المشكل، مطالبين من السلطات بتفسير عن الوضع. وأشار السكان إلى القرى المعنية وهي قرية إغيل لمال، ثيغيلت، وقرية آث لوناس. من جهته رئيس البلدية، اعلي دواود قال أن القرى الثلاث لطالما شكل مشكل المياه مطالبهم الأساسية ورغم رفع شكاويهم في العديد من المناسبات وقيامه باجتماعات مختلفة للنظر في هذا العائق وإيجاد حلول إلا أن ذلك لم يتم في ارض الواقع، مؤكدا أن مطالب السكان شرعية وعلى السلطات التدخل وتنفيذ وعودها بحل نهائي للوضع. ..الوالي دومي يجدد حرصه على إتمام عملية تعويض المتضررين في أقرب الآجال قام والي ولاية تيزي وزو جيلالي دومي، الأحد، بزيارة قرى بلدية عزازقة، شرفة بهلول، أيت بوعدة، و قرية أيت بوهيني ببلدية ياكوران للوقوف على حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق كما قدم تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا حسب ما جاء في الصفحة الرسمية للولاية على الفيسبوك. في لقاء جمعه مع المتضررين و أعضاء لجان القرى بحضور رؤساء المجالس الشعبية و رئيس الدائرة و المدراء التنفيذيين المعنيين، شدد السيد الوالي حرصه على اتمام عملية تعويض المتضررين في أقرب الآجال.