أعلن علي فرقاني ألو امس عن استقالته من المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، بسبب ما وصفه ب الحجج غير المبررة وغير المقنعة لرئيس الاتحاد محمد روراوة، الذي أجل تعيينه كمدرب لمنتخب المحليين إلى سبتمبر المقبل. واعتبر فرقاني قائد المنتخب الجزائري في ثمانينيات القرن الماضي، في بيان إن إرجاء المكتب التنفيذي للاتحاد في اجتماعه الأول تعيينه مدربا لمنتخب المحليين، هو بمثابة إلغاء لهذا التعيين أصلا. وانتقد فرقاني الصمت الكامل للأعضاء في المكتب التنفيذي الذين سلموه نسخة من قرار تعيينه مدربا للفريق في أكتوبرالماضي، وأخرى تتعلق بتأجيل هذا التعيين إلى سبتمبر 2012. كان فرقاني انتخب عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري في 16 فبراير 2009، علما أنه يشغل حاليا رئيس جمعية قدماء اللاعبين الدوليين الجزائريين.