وصف علي فرقاني قرار أعضاء المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بتأجيل ترسيم تعيينه على رأس المنتخب المحلي بالعيب. وحسب فرقاني، فإنه قد تفاجأ حين منحه المكتب الفدرالي وثيقة جديدة، تشعره بأنه سيصبح مدرّبا للمنتخب المحلي في سبتمبر .2012 مشيرا ''ما حدث مهزلة حقيقية وقرار أعضاء المكتب الفدرالي عيب، لأن المكتب الفدرالي أعلن رسميا عن تعييني على رأس المنتخب المحلي في أكتوبر ,2011 وتم اختيار لخضر بلّومي ليساعدني في مهمتي، وكان من المفترض أن نشرع في العمل ونحضّر للألعاب العربية والكأس العربية التي ستجري في جويلية المقبل في المملكة العربية السعودية، وكان من المفترض أيضا أن ندخل تصفيات الكأس العربية هذا الشهر، غير أن رئيس الاتحادية قرر وحده عدم إشراك المنتخب المحلي دون إشعاري أو أخذ رأيي. وواصل فرقاني قائلا ''خلال الاجتماع الأخير للمكتب الفدرالي يوم 4 فيفري، طلبت الكلمة، وتحدثت بصراحة عن قرار الاجتماع السابق يوم 4 جانفي بتأجيل ترسيمي على رأس المنتخب المحلي، وقلت للأعضاء بحضور الرئيس محمّد روراوة، أن ما يحدث غير منطقي، وأن إعلان ترسيمي في أكتوبر 2011 ثم إلغاؤه بقرار آخر يوم 4 فيفري ,2012 هو إهانة حقيقية، ومع ذلك تمسّك رئيس الاتحادية بقراره دون أن يتدخل أحد من الأعضاء، واعتبر بأنه لا يمكن تعيين طاقم فني للمنتخب المحلي قبل أن تكون هناك منافسات رسمية. ولمح علي فرقاني بأنه سيكشف عن عدة حقائق خلال الندوة الصحفية التي سيعقدها اليوم بداية من الساعة العاشرة بمقر ودادية اللاّعبين السابقين الدوليين الجزائريين التي يرأسها بدالي إبراهيم بالقرب من مقر الاتحادية. ورغم ''خرجة'' علي فرقاني غير المتوقعة، إلا أنه مطالب بتفسير عدم كشفه مّا يحدث من تجاوزات في المكتب الفدرالي وانتقاد انفراد الرئيس محمّد روراوة باتخاذ القرارات، إلا بعد حرمانه من 12 راتبا شهريا، كون ''الفاف'' أعلنت في أول مرة عن تعيينه على رأس المنتخب المحلي في أكتوبر ,2011 وأجّلت ذلك إلى سبتمبر .2012