هدد عدد من مواطني بوادي سلي بولاية الشلف وخاصة مربي الدواجن بحرق وحدة نفطال في حل عدم تعبئة قارورات الغاز بالمنطقة الصناعية التابع لبلدية وادي سلي التابعة لإقليم الولاية في حالة عدم منحهم قارورات غاز البوتان وهذا بعدما وجدوا أنفسهم في مشكل غياب تام لهذه المادة. ليأتي قرارهم المفاجئ بعد عحزهم عن حصولهم عن قارورات غاز البوتان أين صرحوا خاصة مربي الدواجن أن اسطبلاتهم تتطلب إلى نحو 10قارورات من غاز البوتان داخل الإسطبل الواحد وهذا يعتبر كمعدل يومي خاصة مع برودة الطقس الذي يجتاح المنطقة مما جعلهم يتكبدون خسائر جمة إذا لم يتزود بغاز البوتان داخل الإسطبل وهو الأمر الذي جعل سكان المناطق النائية أنفسهم في المشكل ذاته أين حرموا من قارورات غاز البوتان مجبرين بالتوجه إلى الوحدة مبدين سخطهم الكبير إزاء انعدام مادة غاز البوتان في سائر الأيام حيث عرفت بينهم وبين العاملين مناوشات كبيرة وحادة مطالبين فيها القائمون على وحدة نفطال تزويدهم بغاز البوتان غير أن عمالها رفضوا ذلك وقاموا من جهتهم بغلق الباب في وجوه المواطنون وهو الأمر الذي جعلهم يثورون ويصبون سخطهم ليلتفوا حول الوحدة سالفة الذكر وقاموا بتهديدهم بحرق الوحدة إذا لم تلبى طلباتهم حيث اشتدت وتطورت الأمور إلى درجة الاستعانة بالجهات الأمنية والجهات المعنية الخاصة بمديرية الطاقة والمناجم لولاية الشلف التي أكدت من جهتها انه سيتم تزويد والاستعانة بشاحنات نقل قارورات غاز البوتان على كافة مراكز البيع الخاصة وهذا بعدما توصل مؤسسة نور غاز إلى اتفاق من شانه المساهمة في حل نسبي للمشكل القائم وهو الأمر الذي أكدته مديرية التي من شانها أن تفصل في هذا المشكل والحد من الأزمة المطروحة المتعلقة بغاز البوتان . ..التوحل خطر يهدد سدود الولاية أضحت ظاهرة التوحل في الآونة الأخيرة تهدد معم السدود التابعة لولاية الشلف في حين يعرف سد وادي الفضة بأنه من أقدم السدود بالولاية الذي يعود تاريخ نشأته الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية وبني سنة 1932 وللإشارة هذا الأخير في تلك السنوات كان يمون بساتين الحمضيات للجهة الشرقية للولاية على طول مساحات الشاسعة أين تصل طاقة التخزين النظرية إلى 132 مليون مربع إلا انه وخلال الفترة الأخيرة بدا يعاني من التوحل الذي فاق نسبته ب30بالمائة وهذه الظاهرة حسب العارفين في المجال ذاته وقفت وراء تراجع فدرة تخزين الماء به إلى جانب سد سيدي يعقوب الذي يعد الممون الرئيسي والخاص بمشروع رواق الشلف تنس القلتى مرورا ببلدية الشطية أولاد فارس ناهيك عن بوزغاية وسيدي عكاشة تنس وسيدي عبد الرحمن كما هو الشأن بالمرسى وابو الحسن وتالعصة لتصل طاقة هذا الأخير إلى 286 مكعب وللإشارة فانه موجه للشرب والسقي فيما يبقى مخزون الماء بحاجة إلى كميات جد كبيرة بالنظر إلى المتطلبات اليومية لسكان المناطق فالتوحل غلب عليه ومن جهة أخرى قامت الجهات المسئولة بإجراءات ودراسات معمقة للحد من طاهرتي التوحل وكذا الانجراف بسدود الولاية إلى جانب كل هذه المشاريع المقترحة والمدروسة خصص لها مبلغ مالي من اجل انجاز عدة عمليات من شانها الإشراف عليها في الوقت الحالي مصالح محافظة الغابات وهذه العملية من اجل حماية الأودية والسدود الكبيرة والهدف من وراء هذه العملية الحفاظ على قدرتها العالية من تخزين المياه ناهيك عن الحفاظ على جدران السدود ومن التشققات والانحرافات الترابية نتيجة الأمطار والسيول كما تساعد على توازن الأوحال بالسدود .