كشفت مصادر مؤكدة من نفطال وهران أن اجتماعات المؤسسة وكافة شركاء قطاع غاز البوتان من المتعاملين والناشطين في الميدان تتواصل إلى حين تنظيم السوق ووضع حد للإحتكار والمضاربة وخاصة بالمناطق النائية من ضواحي المدينة الخارجة عن نطاق لشبكة الغاز الطبيعي. هذا وأفاد محدثينا من مؤسسة نفطال أن معادلة أسعار قارورة غاز البوتان والتفاوت المسجل في الكمية من منطقة لأخرى بعاصمة الغرب الجزائري من فعل المحتكرين الموسميين ممن اتخذوا من ارتفاع الطلب ومعطيات الأحوال الجوية وخطة المضاربة معيارا للربح السريع،حيث وبشهادة هؤلاء تسوق كميات هامة من قارورات الغاز بطريق غير شرعية وبأسعار تتعدى ال300 دج بالكثير من المواقع الخارجة عن مجال التغطية بغاز المدينة لأسباب أو أخرى رغم برمجة مديرية الطاقة والمناجم ربط عدة مناطق بعين الكرمة والعنصر وبوفاطيس وطافراوي ومنطقة النجمة بسيدي الشحمي وحي رابح بمسرغين وحاسي عامر وحسيان طوال وكاب فالكون بعين الترك بالشبكة قبل نهاية سنة 2011 أين وسع شاحنات الخواص التي تتعامل مع شبكة توزيع شركة نفطال في بيع قارورات غاز البوتان تفتقد لأدنى معايير الوقاية والسلامة القانونية إضافة إلى انتهاء صلاحياتها لوجودها في الخدمة منذ سنوات عديدة وأخرى تبيعها بأسعار تنافسية بعد الإنقاص من وزنها،وقد أوضحت مصادر مطلعة من نفطال أن قدرة الإستهلاك بلغت الذروة خلال فترة التغيرات المناخية الأخيرة والبرودة ويعود هذا الإرتفاع حسب تقديرات نفس المصالح إلى الاستعمال المتزايد لهذه الطاقة في التدفئة خاصة وبالرغم من عمليات الربط بشبكة الغاز الطبيعي تسجل المؤسسة إرتفاعا متزايدا في الطلب خلال فترة الشتاء بحجم 150 ألف قارورة يوميا وتوفر شبكة نفطال للسوق المحلية بوهران وضواحيها 2.616923 طن سنويا وتضم شبكة التوزيع 50 مركزا للتخزين و42 مركزا آخر لتعمير القارورات وتتكفل 1600 شاحنة بالتوزيع هذا وقدرت المؤسسة حجم التسويق عبر شبكة التوزيع العادي المقدر بنحو 30 ألف قارورة يوميا عبر تراب الولاية والبالغ عددها نحو 91 محطة.