استقبل وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي مفتي سورية العام الشيخ احمد بدر الدين حسون الذي يزور طهران للمشاركة في مؤتمر الوحدة الاسلامية. وقالت وكالة أنباء فارس الايرانية، أمس الجمعة، إن صالحي بحث مع حسون شؤون الوحدة في العالم الاسلامي والقضايا الاقليمية لاسيما الاوضاع في سورية. وخلال هذا اللقاء أشار صالحي إلى "المؤامرات الغربية الرامية لتقسيم بلدان المنطقة" مؤكدا على "المواقف الثابتة والمحقة التي تتبناها ايران حيال شؤون المنطقة وضرورة تحلي بلدانها باليقظة والوعي". ومن جانبه أشار مفتي سورية العام إلى دور بعض دول المنطقة في الاضطرابات في سورية بدعم وادارة بريطانية وبالتعاون مع الكيان الصهيوني منتقدا الدور السلبي الذي تؤديه بعض وسائل الاعلام الغربية. وأوضح أن "هذه الحملات التي تقودها وسائل الاعلام الغربية ترمي الى تقسيم سورية من جهة وإثارة الخلافات بين بلدان المنطقة في قضية الأكراد وخاصة بين العراق وإيران وتركيا من جهة أخرى". وأكد ان الاعداء يسعون لاثارة الخلافات بين الشعوب الاسلامية في المنطقة التي شهدت التطورات الاخيرة واعتبر ضخ الاموال والاسلحة لهذه البلدان يهدف لالغاء الدور السيادي للاسلام واثارة القلاقل والخلافات الطائفية وقتل الابرياء. ووصف مفتي سورية العام دور إيران في المنطقة بالمؤثر مشيدا بالمواقف الشجاعة والايجابية والشفافة التي تتبناها طهران حيال قضايا المنطقة والعالم الاسلامي.