في سيناريو غير متوقع بتاتا تراجع رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عن كل ما قاله قبل أيام عندما أعلن على أمواج إذاعة تيزي وزو رحيله بعد 15 يوم حيث أشار آنذاك إلى أنه سيعقد الجمعية العامة ويرحل، لكنه وعلى أمواج نفس الإذاعة تراجع عن كلامه مؤكدا أنه لن يترك الفريق، وذكر الجميع بأنه أفنى عمره في الشبيبة منذ الصغر كلاعب ثم كعضو إداري قبل أن يصبح مسئولا عن الفريق. وقال حناشي أنه لن يتنازل بسهولة عن كل ذلك، كما رد بقوة على من يريدون تنحيته بالقول أن لا أحد قادر على زعزعته من الشبيبة، مضيفا أن الجمعية العامة ستؤجل بشكل كبير نظرا للأحوال الجوية الباردة. هذا وتكون المعارضة قد إجتمعت أمس بقاعة الحفلات إيبودرارن لدراسة وضعية الفريق ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة للخروج من الأزمة، وسيكون من بين الحضور عديد اللاعبين السابقين وحتى المسيرين.. وقد تحدث حناشي عن هذا الاجتماع مؤكدا أنهم أحرار في فعل ذلك بما أنه يمتلك برنامجه وخطته الخاصة، مضيفا أن هؤلاء الاشخاص انتهازيون، كما استغل الفرصة ليتهجم على أيت جودي الذي يريد رئاسة الفريق قائلا أنه لا يحب الشبيبة بل هو مشجع لاتحاد العاصمة، وعاد إلى فترة تدريبه للمنتخب الأولمبي قائلا انه رفض تسريح أحد اللاعبين للفريق رغم الحاجة الكبيرة لخدماته، كما عاد حناشي ليشدد على ان أنصار الفريق يحبونه. هذا ورد أنصار الشبيبة على تصريحات حناشي من خلال صفحة الشبيبة الرياضية للقبائل بأن الأنصار فعلا يحبون حناشي لكن عليه ترك الفريق الآن من أجل خير الشبيبة في المستقبل، خاصة ان الفريق يلزمه دم جديد.