أصبحت قضية اختفاء كأس (الكاف) التي توّجت بها شبيبة القبائل ثلاث مرّات متتالية تشغل أنصار الفريق مؤخّرا، حيث ظهرت بعض الأصوات المطالبة بالكشف عن مكانها، خاصّة وأنها اختفت من خزائن الفريق، وقد أصبحت المطالب بالكشف عن مكانها تزداد يوما بعد يوم، وهو المكان الذي يبقى مجهولا بالنّسبة لأغلبية أنصار الشبيبة، وهم الذين لا يريدون التخلّي ببساطة عن هذا التتويج الذي يبقى مدونا في سجِّلات الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر· غير أن الذي حصل هو أن كأس (الكاف) غير موجودة حاليا في خزائن الفريق، ويبدو أنها اختفت في مكان ما، وهي القضية التي أصبحت تشغل محبّي الفريق، إذ يتساءل الكلّ أين هي هذه الكأس؟ ومن قام بإخفائها؟ وما هي مصلحته من وراء ذلك؟ القضية تبقى للمتابعة· هذه القضية التي باتت حديث أنصار الشبيبة وصفها رئيس شبيبة القبائل شريف حنّاشي على أمواج إذاعة تيزي وزو بالمؤامرة لإرغامه على ترك الشبيبة بقوله: (سأرحل عن شبيبة القبائل رسميا بعد 15 يوما)، مشيرا إلى أنه سيعقد الجمعية العامّة للفريق ثمّ يغادر الشبيبة بعدها، لكن أنصار الفريق اعتبروا ما قاله حنّاشي مجرّد كلام للاستهلاك، حيث أكّد أغلبهم أنه لن يرحل مذكّرين بأنه سبق وأن قال أكثر من مرّة إنه راحل غير أنه لم يجسّد قراره· وأضاف حنّاشي قائلا: (سأعقد جمعية عامّة يتمّ خلالها رفع رأس مال الفريق إلى 80 مليار، وبعدها سأرحل، وأتمنّى كلّ التوفيق للمسيّرين القادمين ممّن سيشترون أكبر نسبة من أسهم الفريق)·