يعتزم الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية انشاء تعاونيتي خدمات في شكل تعاضديات تخصص الاولى لجمع الحليب بخنشلة والثانية لتربية الاغنام بالجلفة. و اشار المدير العام للصندوق، عربة كمال، انه "الى جانب تعاونية التمور المفتوحة مؤخرا بتقرت (ورقلة) نعتزم انشاء تعاونيتين تعاضديتين في ظرف شهر على الاكثر تكون الاولى بولاية خنشلة والثانية بولاية الجلفة". و ستهتم التعاونية الاولى المتواجدة بخنشلة والتي تجري التحضيرات لتنظيم جمعيتها العامة مع الفلاحين بتربية الابقار وجمع الحليب وتسليمه لمصانع الحليب. و ستنشا التعاونية الثانية التي تقع بولاية الجلفة المعروفة بثروتها الحيوانية خاصة الاغنام فورا بعد مباشرة تعاونية خنشلة نشاطاتها. و توفر هذه التعاونية الموجهة لمنخرطي الصندوق لمربيي الاغنام خدمات متنوعة على غرار التغطية الصحية من خلال فتح عيادات وصيدليات بيطرية وتوزيع العلف وكذا تحديد قطعان المواشي الخاصة بالصندوق. و اكد المدير العام للصندوق ان "التحضيرات الخاصة بانشاء هذه التعاونية جارية حيث سيتم تنظيم لقاء مع المربيين على مستوى ولاية الجلفة لمناقشة هذا المشروع والاستماع لحاجيات المربيين وانشغالاتهم". و في شهر اكتوبر الفارط تم انشاء تعاونية فلاحية تعاضدية للتمور بمدينة تقرت تضم منتجي التمور لولايات ورقلة والوادي وبسكرة لمرافقة تطوير فرع التمور. و تهدف الى ترقية انتاج التمور والحفاظ على فرع زراعة النخيل وتطويره والسهر على متابعته وكذا تعميمه وتكوين المنتجين. و تقوم هذه التعاضدية الفلاحية حاليا بدراسة اقتراح مهنيي فرع التمور بغية صناعة دبس السكر المستخدم لصناعة خميرة الخبز انطلاقا من التمور غير القابلة للتسويق. وقال السيد عربة بهذا الصدد ان "باحثين جزائريين من جامعة ورقلة استطاعوا اثبات ان التمور غير القابلة للتسويق يمكن استخدامها لصناعة دبس السكر". و اوضح يقول ان هذا المشروع الذي سيتم اقتراحه على وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من شانه المساهمة في انعاش مؤسسة الرياض بالجزائر العاصمة واعادة فتح مصنع الخميرة لواد السمار بالجزائر.