وقال رئيس مكتب الأرسيدي بتيزي وزو، في ندوة صحفية مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي، إن عملية تجميد المساعدة المالية التي تقدمت بها الكيبك لفائدة الولاية وبوغزول بالجلفة، تندرج في إطار برنامج التنمية للأمم المتحدة لحماية البيئة، وهذا البرنامج كان قد تم الاتفاق عليه قبل عام بين الهيئة الأممية والمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، بقيمة مالية مقدرة ب 15 مليون دولار، تم الإفراج عن الشطر الأول بعد أن تبرعت مدينة الكيبك بكندا بمليون دولار، لكن تم تجميد هذا المبلغ المالي على مستوى وزارة الخارجية. وحسب تصريحات رئيس المجلس الشعبي الولائي المحسوب على الأرسيدي، فإنه تحدث عن وجود "اعتبارات جهوية حول هذه المسألة"، من خلال المعلومات التي يقول إنها تسربت من مبنى الخارجية بالمدنية، تفيد أن "أطرافا تريد تحويل المشروع كاملا إلى بوغزول"، ودون أن يكشف عن معلومات أكثر دقة، اكتفى بالقول إن هذه المساعدة من حق الولاية، لأنها صاحبة المبادرة، منتقدا في ذات السياق الصمت الذي يطبع وزارة مدلسي، رغم المراسلة التي بعث بها إلى هاته المصالح، منذ أكثر من شهر، لكن دون أن يتم الرد عليها. وقال رئيس المكتب إن الحزب الذي يمثله لن يسكت حيال هذا الأمر، كاشفا عن تنظيم تجمعين، الأول يوم الأربعاء المقبل بمشاركة منتخبي الولاية التابعين لمختلف التشكيلات السياسية، والثاني يوم الثالث جويلية، سيجمع سكان الولاية لمطالبة وزارة الخارجية الإفراج عن هاته الإعانة.