في الحلقة الثالثة من برنامج (الصالون الثقافي ) الذي يبثه "تلفزيون فلسطين" الرسمي، خصصت للحديث عن تجربة "منبر أدباء بلاد الشام" كجماعة أدبية تضم أعضاء من جميع أقطار بلاد الشام، من خلال استضافة المنسق العام للمنبر الشاعر محمد شريم وعضو المنبر الشاعرة فاطمة نزال التي تحدثت أيضاً بناء على أسئلة وجهت إليها حول مهرجان الشعر العالمي الذي تنسق أنشطته في فلسطين. وفي الإجابة عن سؤال عن دور الصحافة الجزائرية في احتضان إبداعات "منبر أدباء بلاد الشام"، قال المنسق العام للمنبر: الجزائر بلد الشهداء وليس وقوفها إلى جانب قضيتنا الفلسطينية والقضايا العربية بالأمر الغريب ولا العجيب. وفيما يتعلق بنا نحن كمنبر أدباء بلاد الشام ، فقد وجدنا في الصحافة الجزائرية متسعاً لنشر إبداعاتنا، فالكثير من الصحف الورقية الجزائرية تتفضل بإيصال إبداعات أعضاء المنبر إلى الشعب الجزائري الشقيق وإلى الشعب في المغرب العربي بشكل عام وإلى الوطن العربي ، لكل القراء العرب، وذلك من خلال أخي الأستاذ خالد عز الدين مدير ملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين في الجزائر، في غالبية الصحف الجزائرية ، لكن فيما يتعلق بكواليس وصفحة المنبر فيها فنحن نتواصل مع إدارة الصحيفة مباشرة ، وأشار الشاعر شريم في إجابته عن سؤال آخر بهذا السياق إلى أن الصحف الجزائرية تغطى النقص الناتج عن قلة اهتمام الصحف في بلاد الشام بالشأن الثقافي. ونوه الشاعر بنشر القصائد العمودية المشتركة التي تشرف عليها لجنة برئاسة مساعد المنسق العام للمنبر الشاعر فرحان الخطيب على صفحات الصحف الجزائرية وبضمنها قصيدة "ضج الأسير" وقصيدة "يا أمة القدس". وقرأت الشاعرة فاطمة نزال خلال اللقاء نصاً من إبداعها ، وقرأ الشاعر شريم أبياتاً من القصيدة العمودية المشتركة التي نظمها بعض شعراء المنبر بعنوان "يا أمة القدس" التي نظمها مؤخراً عشرون من كبار شعراء المنبر تضامناً مع مدينة القدس الشريف.